تجمع مساء اليوم عدد من أهالي معتمدية جرجيس من ولاية مدنين أمام مقر المعتمدية مكان اعتصام ما يعرف بتنسيقية 18/18 معلنين انهم سيستأنفون تحركاتهم الاحتجاجية المطالبة بكشف حقيقة فقدان عدد من أبنائهم في البحر بتاريخ 21 سبتمبر الماضي، وتحميل المسؤوليات لمن ثبت تورطهم في حيثيات هذه الفاجعة. ويأتي هذا التجمع على إثر كلمة القاها رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس وتحدث خلالها عن فاجعة جرجيس. وفي تعليقه عما جاء في كلمة رئيس الجمهورية قال رئيس جمعية البحار التنموية بجرجيس شمس الدين بوراسين، إنها كلمة مطمئنة في جزئها المتعلق بحقيقة إغراق المركب والجثث التي وقع دفنها دون تحليل بهدف تأجيج الأوضاع، مشددا على المطالبة بتحميل المسؤوليات لمن ثبت أن لهم علاقة بهذه الفاجعة، و بإيقاف كل المتورطين فيها. هذا وأعلن بوراسين أنه سيتم يوم السبت القادم إصدار لائحة توضح معالم التحركات المرتقبة وأولها مسيرة احتجاجية واضراب عام محلي مع إمكانية الاعتصام من جديد بالمنطقة الحرة.