قيّدت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة أمس 17 أكتوبر 2014 ,في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق 50 عاما من الرجال من المقدسيين والعرب الإسرائيليين، ولم تضع قيودا على النساء. ودعا الرئيس محمود عباس بمنع المستوطنين من دخول حرم المسجد الأقصى "بأي طريقة كانت". للمرة الثالثة خلال أسبوع، قيدت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، ولم تسمح بذلك سوى لمن هم فوق 50 عاما من الرجال من المقدسيين والعرب الإسرائيليين، ولم تضع قيودا على النساء. وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري: "بعد ان اجتمعت قيادة شرطة القدس وقيمت الأوضاع وبعد ورود معلومات حول نية شبان عرب الإخلال بالنظام خلال صلاة ظهر الجمعة في الحرم القدسي الشريف، تقرر السماح فقط للرجال ممن هم فوق الخمسين عاما بالدخول للصلاة في الحرم القدسي، أما النساء فلن يتم فرض أي قيود عمرية عليهن". وأقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على كل مداخل المدينة وفي الأزقة، وضيقت الخناق على المدينة، والحياة والتجارة، ومنعت التوقف بالقرب من مداخلها. ومنذ الثالث أكتوبر، عشية عيد الأضحى وعيد الغفران اليهودي، تعيش مدينة القدس حالة حصار من الشرطة ومواجهات شبه يومية, كما تجدد الشرطة قيودها على دخول المصلين المسلمين إلى الأقصى وتمنع دخول النساء قبل الحادية عشرة صباحا خلال زيارة اليهود والأجانب إلى باحات الأقصى.