يواصل مهرجان الحمامات الدولي في دورته ال57 التي ستنتظم من 8 جويلية الى 12 أوت 2023، انتصاره للمسرح خاصة ببرمجة العمل التونسي الايطال « بروميثيوس الكنغر الازرق » لافتتاح هذه الدورة الجديدة، التي قال عنها مدير المهرجان نجيب كسرواي بانها ستسعى لتلبية كل الاذواق الفنية والثقافية. وبين نجيب كسرواي على هامش الندوة الصحفية للمهرجان التي انتظمت مساء يوم الثلاثاء 4 جويلة بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات الى ان هذه الدورة التي ستفتح بعمل مسرحي تونسي ايطالي ستختتم بالاحتفاء بالمدونة الغنائية التونسية بمشاركة مجموعة من الفنانات التونسيات على غرار درة الفورتي ومحرزية الطويل لتكون » تكريما لفنانات تونسيات تركن بصمتهن في ذاكرة الفن التونسي ». وأبرز الكسرواي في حديثه أن هيئة تنظيم المهرجان اختارت في برمجتها لدورة هذا العام، مراوحة بين العروض الموسيقية الشبابية والكوريغرافية والمسرحية والطربية مبرزا ان المشاركة التونسية في المهرجان ستكون مشاركة لافتة خاصة وانها ستمثل 40 بالمائة من العروض اي نحو 15 عرضا من مجموع عروض الدورة بالاضافة الى 5 عروض مسرحية و عرضين كوريغرافيين و29 عرضا موسيقيا من بينها اعمال تونسية اجنبية وعروض من عديد بلدان العالم. وكشف من جهة اخرى ان ميزانية الدورة الجديدة بقيت في مستوياتها العادية اي 1،6 مليون دينار والتي ستعزز بالموارد الذاتية للمهرجان ببيع التذاكر والدعم من المستشهرين. واضاف ان هذه الدورة ستتميز بتنظيم سلسلة من الحوارات الثقافية الفكرية التي ستنتظم من 12 جويلية الى 7 اوت والتي ستفتتح بجلسة حوار بين ضفتي المتوسط الروابط التاريحية والثقافية بين تونس وايطاليا والتي تتنزل في اطار البرنامج الوطني لوزارة الشؤون الثقافية والتي يسعى من خلالها المهرجان لتحفيز الحوار الفكري والانشطة الثقافية بهدف تعزيز الممارسة الثقافية التشاركية والعمل على رصد المشهد الثقافي الوطني والاستئناس بالتجارب الدولية لبلورة تصور حول ادارة المهرجانات. ومن جهته أوضح المدير الفني للدورة 57 لمهرجان الحمامات الدولي حمدي مخلوف أن هيئة التنظيم حرصت على تشيكل دورة متعددة الالوان الفنية تناغما مع شعار المهرجان الحمامات لون الدنيا ومن خلال الوان فنية مختلفة فيها الوان الموسيقى الريغي والجاز والموسيقى العربية الطربية والموسيقى الجديدة والكوريغروافيا والمسرح والفن العرائيسي سعيا لتلبية كل اذواق رواد مهرجان الحمامات.
