مسيرات حاشدة، خرجت صباح اليوم الاربعاء، بكل معتمديات ولاية مدنين، وحدهما العلم التونسي والفلسطيني وتقاسم فيها المشاركون شعارات تساند وتتضامن مع الشعب الفلسطيني بعد قصد الكيان المحتل لمستشفى معمداني بغزة ارتقاء نحو الف شهيد. وهذه المسيرات هي تتناشى مع موقف الدولة التونسية تجاه المحتل الصهيوني وتخاذل الدول التي لم تحرك رغم سياسات المحتل الماضية نحو الابادة والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني واستهدافه للللرضع والأطفال والنساء. وقال ممثل الاتحاد الجهوي للشغل بمدنين حبيب الزموري لمراسلة تونس الرقمية إن المسيرة للتمديد بجرائم المحتل التي لم تتوقف منذ سنة 1948 واليوم تدعمه أمريكا وفرنسا علنا وبلدان أخرى تزوده بالأسلحة العتاد وتوفر الغطاء السياسي لجرائمه مؤكدا انه لا بديل عن تجريم التطبيع وتحميل المسؤولية للبلدان المشاركة في جرائم المحتل.