ينوي سليم شيبوب، صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي المخلوع العودة إلى تونس "الأسبوع المقبل" وفق ما صرح به في مقابلة نشرتها مجلة "جون أفريك" الأسبوعية الناطقة بالفرنسية , رغم صدور حكم قضائي غيابي بسجنه 5 سنوات نافذة من أجل حيازة سلاح ناري غير مرخص. وقال شيبوب المقيم منذ جانفي 2011 بدولة الإمارات العربية المتحدة، في مقابلة نشرتها اليوم مجلة "جون أفريك" الأسبوعية الناطقة بالفرنسية أنه يعتزم "الاعتراض على هذا الحكم" عند عودته إلى تونس. وأوضح شيبوب الذي ذكر أن اسمه مدرج على قائمة المطلوبين من الإنتربول، أنه سيعود إلى بلاده "الأسبوع القادم, وربما الثلاثاء 18 نوفمبر القادم . وأورد رجل الأعمال الذي سبق له رئاسة فريق الترجي،، "سأحاول طي صفحة الماضي للعيش بسلام مع عائلتي، وفي مجتمعي لدي ملفات مع العدالة يتعيّن غلقها سأقبل أحكام القضاء الديمقراطي التونسي". وفي 2012، قال سليم شيبوب في مقابلة مع تلفزيون تونسي خاص إنه مستعد للعودة إلى تونس والمثول أمام القضاء لكن بلاده رفضت، وفق تصريحاته، تمكينه من جواز سفر جديد. وقال شيبوب لمجلة جون أفريك "لم أتسلم بعد جواز سفر رغم طلبات تجديد عدة تقدمت بها إلى وزارة الداخلية عبر محاميّ الخاص".