أفاد رئيس قسم أمراض القلب بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة الياس النّفاتي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، بانّه تمّ الشّروع بداية من اليوم الجمعة، في تركيز تجهيزات طبية جديدة متطورة، سيتمّ استخدامها في علاج مختلف أمراض اضطرابات دقات القلب. وأضاف النّفاتي، اّنه يتمّ تركيز هذه التّجهيزات الدّقيقة والمتطورة، التّى تعد الأولى من نوعها في تونس، بقاعة تعديل نبضات القلب وقاعة القسطرة، مؤكّدا انّ هذه التّجهيزات الطّبية ستمكن من علاج عدد أكبر من المرضى الذي يعانون من اضطراب في دقات القلب ومن إنقاذ حياة عديد المرضى وضمان تدخلات طبية دقيقة فعّالة وناجعة. كما ستمكن هذه التّجهيزات، من علاج الحالات المعقدة والصعبة والخطيرة لأمراض دقات القلب، بطريقة ناجعة، حيث ستخول إجراء الفحوصات والعمليات المتعلقة بأمراض القلب بدقّة ونجاعة أكبر وفي اجال قريبة وبمخلفات جانبية أقل، وفق تعبيره. وبين انّ هذه التّجهيزات الجديدة، التّي قدّرت كلفتها ب830 الف دينار، تمتاز بقدرة عالية على انجاز رسم لخريطة دقات القلب بطريقة ثلاثية الابعاد، بما يؤهّل الفريق الطّبي المعالج على التّدخل مباشرة في مكان المرض. يذكر انّ المستشفى الجامعي سهلول بسوسة، الذّي يقدّم الخدمات الطّبية لمرضى ولايات سوسة والقيروان والقصرين وسيدي بوزيد، يعد قطبا صحيا بإمتياز، لاسيما بعد حصوله على شهادة الإعتماد في مجال الجودة والسّلامة العلاجية وفقا للمعايير الدّولية، وهو اول مؤسّسة استشفائيّة جامعيّة عموميّة تتوّج انخراطها منذ أربع سنوات في مسار جودة الخدمات وسلامة المرضى، وفق المعايير المضمّنة بدليل الاعتماد في المجال الصحّي.