أكد العميد عبد الحكيم العبيدي مدير عام المدرسة الوطنية للديوانة بان اختيار " تكوين تشاركي من اجل حماية مشتركة " شعار لاحياء الذكرى 30 لتاسيس المدرسة، ودعوة ممثلين عن عديد المؤسسات التكوينية العمومية وعن مؤسسات اقتصادية ومنظمات مهنية ومجتمع مدني، يهدف بالخصوص الى تاهيل اطارات الديوانة واعوانها لتعزيز جاهزيتهم لاداء مهامهم التي تشمل حماية الوطن وكل ما يمس من سلامته وحماية المستهلك وحماية المؤسسة الاقتصادية ودعم تنافسيتها وتوفير الموارد المالية للدولة. وكشف خلال حضوره اليوم الذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد ان مدرسة الديوانة ستعلن انطلاقها في مشروع اعتماد في منظومة الاشهاد والمطابقة لنظام الجودة الخاص بالمؤسسات التكوينية وفقا للمعيار الدولي » ايزو 21001′′ والمقياس الوطني « مهارات » بما سيساهم في توفير تكوين اساسي ومستمر وفق جودة في مختلف مراحله. وتابع ان الندوة العلمية ستكون فرصة للاعلان عن ثلاث مشاريع استراتيجية للمدرسة الوطنية للديوانة في علاقة بالتدريب العسكري وبتطوير التكوين المبني على الجودة والكفاءة وبنظام معلوماتي يعتمد التكوين والتصرف الرقمي فضلا عن عرض برنامج التكوين على مختلف المشاركين لمزيد تجويده في اطار توجه الادارة العامة للديوانة « نحو ديوانة عصرية فاعلة منفتحة تعتمد الرقمنة » مبرزا في هذا السياق ان للديوانة عدة مشاريع في مجال الرقمنة من ابرزها مشروع النظام الملعوماتي للتسريح الديواني الجديد » سندا 2′′ .