لا نبالغ اذا قلنا ان النادي الرياضي الصفاقسي هذا الفريق العريق الذي حقق انتصارا خارج الديار بملعب سليمان البلدي رباعية لهدف على حساب النادي الرياضي بسليمان الذي يملك مواهب واعدة لم يكن صدفة او بتخطيط محكم من طرف الممرن البرتغالي الكسندر سنطوس بل كان نتيجة التفاف الغيورين على قلعة الاجداد من مسؤولين سابقين يتقدمهم سي منصف السلامي وخاصة عدد من جنود الخفاء يتقدمهم نائب الرئيس محمد على التومي حيث توفق بحكمته وذكائه الى ملء الفراغ الاداري الذي تركه الثنائي رئيس الجمعية عبد العزيز مخلوف وصهره النائب الاول حسان شعبان نتمنى لهم عودة قريبة بعد تخطي مرحلة صعبة . لقد توفق التومي ومن معه والمساعد الجديد للممرن شادي الهمامي في تأطير اللاعبين وترميم معنوياتهم في وقت قياسي قبل التحول لتنزانيا لمواصلة المغامرة الافريقية في سباق المجموعات في كاس الكاف دون حصول خلل او عدم استقرار على جميع الاصعدة وما حديثي اليوم عن هذا الملف الا بعد الحاح عشاق الابيض والاسود الذين يحيون ويشدون على ايادي كبار مسؤولي النادي ويحتجون على المردود المهزوز للحكم القصعي الذي حرم يوسف بشة من ضربة جزاء مستحقة رد عليها بعد ثلاثة دقائق بهدف ثالث غاية في الروعة اعاد بنا الذاكرة لإبداعات ولمسات سحرية لحمادي العقربي رحمه الله وطيب ثراه وتساءل جميعهم عن السبب الذي جعل الممرن البرتغالي يتعمد ترك بشة على دكة الاحتياط ولا يستنجد به في جل اللقاءات الا في الشوط الثاني كل ما نتمناه جميعا هو مزيد التألق لزملاء قائد الفريق الحارس الاول للمنتخب الوطني ايمن دحمان التألق والنجاح في المستقبل وطنيا وافريقيا والله ولي التوفيق ويبقى دور الجماهير و كبار المسؤولين ورجالات النادي اساسيا ومفصليا في توفير الاستقرار الدائم اداريا وعلى مستوى مردود اللاعبين .