سؤال كبير وهام ومثير فرض نفسه منذ الجولة الثالثة للبطولة الوطنية في الشارع الرياضي الصفاقسي وهو هل حقا الكسندر سانتوس البرتغالي ممرنا ام انه كما راج معدا بدنيا تسرب للتدريب هو الذي بعد ثماني جولات في مسابقات البطولة الوطنية وحتى في مسابقة الكاف التي من اختصاص ابناء السي اس اس والأكثر تتويجا بأربعة تتويجات. بعد كل هذه الرحلة الشاقة لم يتوصل الى معرفة حقيقة امكانيات الرصيد البشري هو ومساعده محمد سليم بن عثمان ولم يتوفق لتحديد التشكيلة الاساسية ومن هو احتياطي ومن لا يصلح لحمل زي السي اس اس بعد لقاء اول للمجموعات في اطار منافسات افريقية ،،الكاف،، وبعد لقاء لم نفهم منه ما هي خطة هذا المدرب الذي تورطت فيه هيئة السي اس اس في لقاء انهزم فيه ابناءه بملعب حمادي العقربي برادس وشكرهم وشكر الفريق المنافس النادي الرياضي القسنطيني فبعد كل هذا الفشل في لقاء بملعب حمادي العقربي لابد من نسيانه لا مجال لإعطاء فرصة اخرى للبرتغالي سانتوس الذي خيرت عدم الحديث عنه قبل الدخول في منافسات سباق ،،الكاف،،حتى لا اتهم بالتشويش عن الفريق واليوم من موقفي الشخصي كمتخصص في الاعلام الرياضي لفترة تعدت اربعة عقود من الزمن وكتجربة لاعب بالنادي الصفاقسي من صنف الاداني الى صنف الاواسط في سبعينيات القرن الماضي وبدأت اتعلم ابجديات اللعبة الشعبية الاولى على يد الممرن المتميز رشيد داود طيب الله ثراه والممرن اليوغسلافي رادو ولم اشاهد منذ هذه الحقبة من الزمن الى يومنا هذا مثل ما قدمة جل لاعبين في الفريق الاول بصفاقس منهم من لا يعرف حتى كيف يتعامل مع الكرة او يطبق خطة تكتيكية بدت مفقودة لحد الان كل رجاءنا وهذا مطلب شعبي من عشاق الابيض والاسود كفانا مهازل ولابد من التخلص من هذا البرتغالي المثير للجدل والذي لا مجال للحديث عن شخصيته بأكثر تفصيل ولابد من محاسبة من توسط فيه بتقييم لمردوده وتدقيقا لعدم جدارته حتى بتحديد تشكيلة اساسية تتغير في كل لقاء ولو كلف الامر جمع المال من الاحباء لخلاصه والتخلص منه في ظروف صعبة وحساسة يعيشها اكثر فريق توج في الكاف في ظل غياب لرئيسه عبد العزيز المخلوفي الذي نتمنى له العودة لعائلته ولفريقه الذي موله بصفة مبهرة ولم يتخلى عنه حتى وهو وراء القضبان ومن يدري ان تم التوصل لفض قضايا تعلقت به وهذا رجائي وامنيتي وانا احترم القضاء وما سيقرره وأتأسف لعدم حصول مساندة او حتى تمنيات له بفض قانونيا مشاكله من طرف جل الجماهير وحتى بعض المسؤولين بناد مهدد بالدخول في ازمة عميقة يصعب التكهن بها اذا ما بقيت الاوضاع كما هي اليوم. ولابد من ابعاد الممرن ومساعده كخطوة اولى ولابد كذلك من تحرك بجدية وحماس من طرف رجالات النادي بصفاقس وخاصة بالعاصمة وينسجون على منوال الرئيس السابق للنادي سي منصف السلامي الذي بقي رجل المواعيد الكبرى والمناسبات الحساسة ومنقذ في الظروف الصعبة والله ولي التوفيق وللحديث بقية ونرحم مرة اخرى على الفقيد الغالي منصف خماخم طيب الله ثراه ولابد ان يبقى الجميع على وعودهم له بعدم التفريط في الغالية قلعة الاجداد.