دشنت اليوم وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي خلال زيارة عمل قامت بها الى ولاية قابس بمعية والي قابس رضوان نصيبي مشروع تهيئة المركب الثقافي " محمد الباردي " بقابس. وتضمن هذا المشروع تكييف قاعة العروض وتهيئة أرضيتها وتجديد كراسيها باعتمادات فاقت المليون دينار وهو مشروع سيمكن من استغلال هذه القاعة على مدار السنة. وقد اطلعت الوزيرة بالمناسبة على نشاط هذا المركب وعلى عينات من حرف تقليدية تأمل الجهة في ادراجها ضمن التراث العالمي ومن بينها المرقوم الوذرفي والجبلي وصناعة السعف والصمار. وكان لوزيرة الشؤون الثقافية لقاء مع عدد من الاطارات الجهوية والمثقفين تم فيه طرح جملة من المشاغل الثقافية من بينها بالخصوص ضرورة صيانة مسرح الهواء الطلق بقابس وبناء مركز الفنون الدرامية والركحية ومتحف الحركة الوطنية بالحامة ودعم المهرجانات والعروض الفنية وانجاز مشروع تطوير العرض المتحفي بمتحف العادات والتقاليد الشعبية بسيدي بولبابة وهي مشاغل أكدت الوزيرة أنها سكون محل اهتمام ومتابعة. من جهة أخرى عاينت الوزيرة وضعية معلم الكنيسة الموجودة بباب بحر بقابس والتي تسوجب الترميم والصيانة بما يمكن من اعادة توظيفها كمركز ثقافي متعدد الاختصاصات. كما اطلعت على وضعية مسرح الهواء الطلق بقابس وعلى ما يستوجبه من تدخلات ليتسنى استغلاله من جديد وتابعت تقدم أشغال مشروع بناء المكتبة العمومية بالنحال التي أوشكت على الاستكمال بكلفة بلغت 1 مليون دينار. وعاينت الصرارفي أشغال التهيئة بدار الثقافة بشنني التي تفوق كلفتها 100 الف دينار واطلعت على التدخلات المبرمجة بهذه المؤسسة الثقافية وعلى الموقع المقترح لانجاز مسرح جديد للهواء الطلق بقابس. كما زارت وزيرة الشؤون الثقافية المدرسة الجمنية بمطماطة التي تتوفر على مخطوطات على قدر كبير من الأهمية التاريخية والعلمية والتي تأمل الجهة في اتمام رقمنتها وترميمها بما يمكن من المحافظة عليها وتثمينها. وقد اختتمت وزيرة الشؤون الثقافية زيارتها الى ولاية قابس بالاطلاع على قرية توجان التي يطالب أبناءها بترميمه وبادراجها ضمن التراث العالمي.