أشرفت هناء شوشاني والية نابل رفقة الكاتب العام للولاية على جلسة عمل خصصت لمتابعة برنامج مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء بحضور معتمدي الجهة ، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية ، المدير الجهوي للتجهيز وممثلين عن الإدارات الجهوية للسياحة وأملاك الدولة ، الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالإضافة إلى السيدات والسادة المكلفين بتسيير شؤون البلديات والمكلفين بالبستنة والمناطق الخضراء بلديات الجهة. وأفادت الوالية بأن الجلسة تأتي لمتابعة نتائج التوصيات التي تمت خلال الجلسة المنعقدة بمقر الولاية بتاريخ 14 نوفمبر 2024 حول إنتشار آفة سوسة النخيل الحمراء والإجراءات الواجب إتخاذها من قبل بلديات الجهة بالتنسيق مع مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لحماية أشجار النخيل بالجهة ، من ذلك الدعوة لإحداث لجان محلية تتولى القيام بجرد للنخيل المصاب والقيام بأعمال مكافحة هذه الآفة بالإضافة إلى تأمين أيام إعلامية وتكوينية لفائدة فنيي وعملة البلديات والنزل . وتولى ممثلو المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية إثر ذلك عرض بعض الإحصائيات من ذلك : مداواة عدد 8376 أصل نخلة بالرش ومداواة 2171 أصل نخلة بالحقن . تركيز عدد 83 مصيدة للمراقبة وصيانتها . جرد 50 منبت تضم 36358 أصل لنخيل الزينة من بينها 06 منابت تضم 463 أصل نخلة زينة مصابة والتي تم العمل على إتلافها وتسليم أصحاب هذه المنابت مذكرات في تحجير الإتجار ونقل فسائل النخيل خارجها . تسجيل إصابة عدد 250 أصل نخلة بسوسة النخيل الحمراء بعدد من المعتمديات منها 150 أصل نخلة بمعتمدية نابل من مجموع 18470أصل نخلة متواجدة بكل من معتمديات سليمان ، الحمامات ، قرنبالية ، نابل ، بوعرقوب ، قربة ، بني خلاد ، دار شعبان الفهري ومنزل بوزلفة . وأمام هذه الوضعية ، وبعد التحاور مع الحضور ، دعت الوالية إلى إحداث خلية أزمة خاصة بمعتمدية نابل برئاسة المعتمد وتحت إشراف مصالح مندوبية التنمية الفلاحية للتنسيق مع مصالح بلدية نابل تتولى الشروع بصفة فورية لإعداد جدول تدخلاتها في ظرف 03 أيام لفترة عمل تمتد على 03 أسابيع لمضاعفة الجهود المبذولة وتكيثف التدخلات المتعلقة بالمداواة والقضاء على هذه الآفة بما في ذلك في الفضاءات الخاصة أو المغلقة والنزل المهجورة . كما دعت الوالية إلى وضع كل الإمكانيات البشرية والمعدات الراجعة بالنظر لبلديات الجهة على ذمة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لتوحيد التدخلات المتعلقة بمكافحة هذه الآفة والتوقي من إنتشارها.