أعطى سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية صباح اليوم برادس من ولاية بن عروس شارة انطلاق اليوم الاقليمي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وتم بالمناسبة مواكبة مختلف مراحل عملية تطهير نخلة مصابة من أمام مقر بلدية رادس القديم. وقالت رئيسة مصلحة حماية النباتات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس أنيسة بروق الرياحي انه تم منذ سنة 2014 التدخل وتطهير 1680 نخلة بالجهة من جملة 1760 نخلة مصابة. واوضحت أن هذه التظاهرة تندرج في إطار مزيد تحسيس الفاعلين ومكونات المجتمع المدني وغيرهم بأهمية عملية التطهير والمعالجة حماية للنخلة. وبينت في سياق متصل أن عملية التطهير تتمثل في قطع البرعم القمي للنخلة المصابة حيث وضعت الحشرة بيضها (من 300 إلى 400 بيضة ) وتحول هذا البيض إلى يرقات تدخل في قلب النخلة وتنخرها وتتسبب في عديد الأضرار فيقع حقنها والتدخل لإيقاف الضرر . ومن جانبه أكد الكاتب العام لبلدية رادس فتحي الماجري أن رادس التي تضم قرابة 2000 نخلة من ضمنها 600 نخلة مصابة، تعد من اكثر المعتمديات تضررا بسوسة النخيل الحمراء في الجهة مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستسهم بدعم من مندوبيات الفلاحة للولايات المجاورة وهي اريانة وتونس ونابل ومنوبة إلى جانب بن عروس في مقاومة هذه السوسة. يشار إلى أنه تم قبل ذلك الاطلاع بالمدينة الرياضية برادس التي تضم لوحدها 800 شجرة نخيل (غير مصابة) على المعدات والتجهيزات المخصصة لهذه الحملة والتي ستنتفع بتدخلاتها بلديات مقرينورادس والزهراء وحمام الأنف وحمام الشط باعتبارها أكثر البلديات تضررا. يذكر أنه يتم توقيا من سوسة النخيل الحمراء رش ومداواة النخيل المجاور للنخلة المصابة في حدود 3 كيلومتر .