أظهرت نتائج رسمية أن مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق، فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو. وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب. وأعلن ترودو استقالته في شهر جانفي الماضي، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له وأداء اليمين الدستورية. ومن المتوقع أن يبادر كارني بالدعوة إلى انتخابات مبكرة فور توليه المنصب، إما عبر إعلانها بنفسه، أو من خلال تصويت بحجب الثقة قد تسعى إليه المعارضة في البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر.