غريب امر هؤلاء وعجيب ومريب حيث يتعمد العديد من ناشري فساد من نوع خاص يمكن تصنيفه نوع من الارهاب البيئي يتمثل في القاء شاحنات من فواضل حضائر البناء عادة من طرف مقاولين يمكن تصنيفهم فاسدين وباعثين عقاريين منهم من مازال يشغل الافارقة جنوب الصحراء بالنصر 2 وعدة مناطق أخرى ومنهم من لا يهمه عدم حماية المارة ويلقي بالأتربة والحجارة من مسافات عالية. ومنهم من تسبب في تشويه ارضيات الطرقات والانهج والاتعس من ذلك انه رغم الحملات للتصدي لمن يلقون بالشاحنات كميات كبرى من بقايا الحضائر والدهن والاخشاب واغصان الحدائق فان هذه العمليات متواصلة وبنسق سريع في المنارات والمنازه والنصر 1 و2 والطريق المؤدية للمنيهلة من النصر 2 والبحيرة 1 و2 و3 مما يستوجب تركيز كاميرات مراقبة وبعث فرق مختصة لمقاومة ناشري الشر وموزعي الفواضل في 4 ولايات العاصمة وهنا دور البلديات وكذلك من واجب المواطن اعلام السلطات المعنية وتصوير من هو مارق على العدالة ومازال يعتبر القانون حاجزا بلاستيكيا يمكن القفز من فوقه في كل زمان ومكان … وكل ما نخشاه ان يتعكر الوضع البيئي والصحي ايام عيد الاضحى بسبب القاء جلود وبقايا الاضحيات وشواء الرؤوس والكوارع مما قد يزيد الطين بلة. اتمنى ان تكون رسائلي قد وصلت لمن يهمهم الامر حتى من مازال يواصل تقمص دور شاهد ما شافش حاجة في حين انه مكلف بمسؤوليات واحيانا مأمورية محددة لحماية البيئة والمحيط…