يتسرّب سنويًا ما بين 19 و23 مليون طن من النفايات البلاستيكية إلى الأنظمة البيئية المائية، وإذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة، فإن هذا الرقم مرشح للارتفاع بنسبة 50% بحلول عام 2040. تلوّث البلاستيك بات يطال كل زاوية من كوكب الأرض، مهددًا الأنظمة البيئية والحياة البرية وصحة الإنسان. فقد تم اكتشاف جزيئات البلاستيك الدقيقة في الأطعمة والمياه والهواء. ووفقًا للأمم المتحدة، يُقدّر أن الإنسان يبتلع في المتوسط أكثر من 50 ألف جزيء بلاستيكي سنويًا، وقد يكون الرقم أعلى إذا أُخذت الجزيئات المستنشقة بعين الاعتبار. وإذا لم يُؤخذ التغير المناخي في الحسبان، مع اعتبار التلوث البلاستيكي أحد العوامل الرئيسية، فإن مستويات التلوث الهوائي قد تتجاوز الحدود الآمنة بنسبة 50% خلال عقد واحد. وفي المقابل، قد تتضاعف كمية التلوث البلاستيكي في البيئات البحرية والمياه العذبة ثلاث مرات بحلول عام 2040.