شدّدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الطرف الشريك في قافلة الصمود لفك الحصار على غزة، "على أهمية هذه المبادرة وطنيا وعربيا ودوليا، و أنها ستعمل مع كل شركاءها من اجل ان تصل هذه القافلة إلى مبتغاها في كسر الطوق الاجرامي على غزة وأهاليها ومقاومتها الباسلة في إطار الخط الداعم للمقاومة الفلسطنية في كفاحها المشروع من اجل إقامة الدولة الفلسطينية على كامل ارض فلسطين". وأهابت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين "بالسلطات التونسية من اجل تقديم كل التسهيلات للقافلة والمشاركين فيها من أجل عبور الحدود التونسية الليبية في ظروف طيبة، داعية السلطات الليبية والمصرية إلى مساعدة القافلة من اجل الوصول إلى رفح في ظروف آمنة ودون اي تعقيدات أمنية او سياسية بما يعكس تطلعات الشعوب العربية في إسناد الشعب الفلسطيني والقيام بكل المبادرات الضرورية لفك العزلة عن غزة وأهاليها الصامدين في وجه آلة الإجرام الصهيونية". كما دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين "عموم الصحفيات والصحفيين إلى استعمال كل الأشكال الصحفية المتاحة من اجل تغطية مسار قافلة الصمود وفاعلياتها دفاعا عن جوهر المهنة الصحفية في إسناد الحقيقة والدفاع عنها بما في ذلك الدفاع عن حقيقة أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الواحدة الوحيدة على كامل ارض فلسطين واستعمال كل الأساليب والأشكال والسياسات في سبيل ذلك بما في ذلك الكفاح المسلح".