مرة اخرى يسجل التاريخ كرم و شهامة و طيبة الشعب الليبي الشقيق الذي الذي اغدق بخيراته المشاركين في قافلة الصمود كما فعل أجدادهم عندما تم نشر الاسلام في المغرب العربي…. لا نبالغ اذا قلنا ان ما سجل من استقبال شعبي عفوي أخوي نابع من أصالة و كرم و شهامة و طيبة أخوة لنا في الدين و اللغة و النضال المشترك بليبيا الحبيبة لقد أبهر هؤلاء العالم بالهبة الشعبية عند استقبال قافلة الصمود و التحدي لنصرة اخوة لنا بغزة أرض النضال منبع العزة و التحدي و الدفاع عن العرض و الأرض و الشرف … لقد سجل التاريخ مرة اخرى ان الشعب الليبي مثال يحتذى به في الترحيب باشقاهم العرب والمسلمين كما فعل اجدادهم عندما حلت بينهم قوافل الفاتحين الناشرين للاسلام في المغرب العربي بكل تلقاءية وبطيبة وعفوية قل ما نجدها في اي مكان في العالم. لقد فتح اخوتنا في ليبيا العزيزة على قلوبنا ديارهم وذبح العديد منهم الخرفان والابل واقام هؤلاء مواءد اذهلت وابهرت كل المشاركين في قافلة الصمود التي فاق عدد افرادها من تونسيين وجزائريين اكثر من الفي مشارك و وزع شباب ليبيا المياه و العصائر و تمّ تمكين أصحاب السيارات من مستحقاتهم من البنزين و الغازوال بكميات كبيرة مجانا. و هناك من انظم للقافلة و قدمت نساء من ليبيا ذهبهم و اموالهم و نسي اخوتنا هناك احفاد عمر المختار خلافاتهم و صراعاتهم و وحدتهم قافلة الصمود على كلمة الله أكبر والعزة و المجد لفلسطين التي تبقى في سويداء قلب كل أبناء المغرب العربي. و لاشك ان التاريخ سجل باحرف من ذهب مرحلة اخرى من النضال الشعبي و بناء صرح مغربنا العربي. و هذا ليس بغريب على اشقاءنا في ليبيا التي تعتبر امتداد جغرافي و تاريخي و تجمع شعبها مع اخوتهم في تونس المجد و الثورة النضال الدائم علاقة مصاهرة و دم واحد ونضال مشترك عند مقاومة الاستعمار الايطالي و الفرنسي. فمليار تحية و شكر لا ينقطع على ما قدمة الشعب الليبي من خيرات و السلطات هناك غربا و شرقا ذهابا و نعتقد سيحصل نفس الشيء ايابا عند عودة قافلة الصمود والتحدي لنصرة غزة الابية أرض الشرف و العزة حتى اذا ما تعذر على المشاركين للوصول لها لكن الاهداف الاساسية من تنظيمها تحققت و شهد شعوب و أحرار العالم بأنّ تونس منارة تشع على كل العالم في كل الميادين و أبناءها عباقرة في كل زمان و مكان و الله اكبر و العزة و النصر لفلسطين رغم الداء و ظلم و مكر الاعداء… و الله ولي التوفيق و للحديث بقية…..