وشدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللّقاء الذي جمعه ظهر يوم أمس، الثامن عشر من شهر جوان الجاري، بقصر قرطاج بالسيّدة سارة الزّعفراني الزّنزري رئيسة الحكومة على أنّ الشّعب التّونسي قادر على رفع كلّ التحدّيات ومُصرّ على العبور النهائي. كما أكّد، على صعيد آخر، على ضرورة إعادة هيكلة عدد من المؤسّسات التي لا طائل من وجودها. تناول رئيس الجمهورية في اللّقاء سير العمل الحكومي بوجه عام إلى جانب عديد المحاور الأخرى من بينها سير عدد من الإدارات والمؤسّسات والمنشآت العمومية. وأكّد رئيس الدّولة، في هذا الإجتماع، على "أنّ تونس تعيش اليوم لحظة رفع كلّ التحدّيات، ومن لا ينخرط من المسؤولين في هذه اللّحظة المصيريّة والتّاريخيّة فهو غير جدير بتحمّل المسؤوليّة مذكّرا في هذا السياق بأنّ الشّعب التّونسي قرّر العبور النهائي، ومن اختار أن يتخلّف عن هذه اللّحظة، أو أكثر من ذلك، من اختار أن يسير في الاتجاه المعاكس فليس له مكان داخل أجهزة الدّولة وسائر مؤسساتها ومنشآتها العموميّة". وأكّد رئيس الدّولة على التصميم على ضرورة استرجاع الدّولة لدورها الاجتماعي كاملا وإنصاف بحلول جذريّة ضحايا عقود من سياسات تمّ وضعها خدمة لمن لا زالت تهزّهم أضغاث أحلامهم بالعودة إلى الوراء.