قُتل 22 شخصا على الأقل أمس الأحد، جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، في هجوم غير مسبوق نسبته السلطة الانتقالية التي يشكل بسط الأمن أحد أبرز تحدياتها، الى تنظيم داعشالإرهابي. ويعد الاعتداء الذي نددت به الأممالمتحدة ودول عدة، الأول من نوعه في دمشق منذ الإطاحة بالحكم السابق في الثامن من ديسمبر الفائت، ووصول السلطة الجديدة التي حثها المجتمع الدولي مرارا على حماية الأقليات وإشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية. وأوردت وزارة الداخلية السورية في بيان "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة في العاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة". وأسفر الهجوم، وفق ما نقلت وكالة سانا عن وزارة الصحة، عن مقتل 22 شخصا وإصابة 63 آخرين.