تراجع في الحجوزات الداخلية في النزل: أحمد بالطيب يكشف النسبة والأسباب    مقتل 13 جنديا في هجوم إرهابي بباكستان    رسميا: قطر تستضيف المباريات النهائية لكأس القارات للأندية للعام الثاني على التوالي    دس في أكياس الدقيق المقدمة لأهالي غزة.. ما هو مخدر Oxycodone؟    جبل الأحمر: 36 سنة سجناً لزعيم شبكة تهريب وترويج مخدرات    بداية من الغد : انطلاق التسجيل في خدمة الSMS للحصول على نتائج مناظرة السيزيام    وزارة الصحة :نحو خدمات أفضل في جراحة الكلى والمسالك البولية داخل الجهات    عاجل/ رئيس الدولة: تونس ليست بحاجة إلى شهادة استحسان من الخارج وهؤلاء يعملون على تأجيج الاوضاع    منزل حرّ نابل...لمسات فنيّة تُحوّل القفة التقليدية إلى حقائب عصرية    احتياطي العملة الصعبة يغطي 100 يوم توريد    إحداث 5 مراكز مختصة في الصناعة الذكية في تونس.. #خير_عاجل    استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية    عاجل/ زلزال عنيف يضرب هذه الدولة    عاجل/ ترامب: إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون الاسبوع المقبل    عاجل/ إندلاع حريق في جبل وسلات    الحمامات: الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي .. دورة تأهيل المُكونين في مجال التغذية السليمة لفائدة ولايات الشمال    لجنة النزاعات تصدر قرارها بخصوص لاعب النادي الصفاقسي علاء غرام    الرابطة الأولى: الأولمبي الباجي يكشف عن موعد إنطلاق التحضيرات    برج الرومية بالقطار.. معلم تاريخي يعاني الإهمال    وزير الشباب والرياضة يفتتح بالحمامات الدورة الثامنة للجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية    وزير الصحة والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يستعرضان تقدم عديد المؤسسات الصحية من اصناف مختلفة    طقس اليوم: سحب عامة قليلة والحرارة في انخفاض طفيف    أعلام الثقافة والإعلام في «حكايات درويش» على الوطنية 1    من زاوية أخرى ...بين «قرطاج» و«أوذنة» التاريخية صراع العروض «الراقية» و«الشعبية»    القصرين: مهرجان الشعانبي الدولي للمسرح المعاصر أمسيات شعرية وعروض مسرحية    ترامب يثمن جهود قطر في إحلال السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية    حشود غفيرة بطهران تشيع قتلى الهجوم الإسرائيلي    وزارة الصحة :نحو خدمات أفضل في جراحة الكلى والمسالك البولية داخل الجهات    الدولة باش تسجل أملاكها وتحميها.. الوزير يكشف الجديد    ديوان الحبوب يُعلن عن انطلاق خلاص مستحقات مزارعي الحبوب بولاية القيروان وسيدي بوزيد وزغوان    ترامب يهدد بقصف إيران مجددا    تركيا تنتقد نتائج قمة الاتحاد الأوروبي وتؤكد تمسكها باتفاق ترسيم الحدود مع ليبيا    عاجل: قطر تحتضن نهائي كأس القارات للأندية 2025    كيفاش Squid Game ولى حديث الناس في تونس؟    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    شنوّة تعمل كان لقيت إخلالات في النزل؟ هاو الحل!    الترجي في المركز 21 في كأس العالم للاندية    البطولة العالمية العسكرية للفنون القتالية - تونس تحصد اربع ميداليات    كوثر بودراجة في ذمّة الله    سيدي بوزيد: تنظيم الدورة الخامسة للصالون الجهوي للفنون التشكيلية والبصرية بدور الثقافة والمركبات الثقافية    الليلة: الحرارة تصل 34 درجة    كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟    فرص تفرّح: 35 منحة تقرا بيهم في فرنسا وألمانيا و120 بلاصة في IPEST للمتفوقين في الباك 2025!    عاجل – تونس: رئاسة الحكومة تعلن عن التوقيت الصيفي للإدارات العمومية    بالأرقام: تمويل البنوك العمومية للمرفق العام لا يتجاوز 14% من إجمالي قروضها    عاجل - نتيجة السيزيام : بلاغ من وزارة التربية للتلاميذ والأولياء    قبلي: انطلاق عملية تدلية عراجين تمور النخيل المنتج لدقلة النور    باجة: بعث شركة اهلية مختصة فى المنتوجات الفلاحية البيولوجية بعمدون    اختتام ملتقى الناشرين المستقلين في العالم العربي والفضاء الفرنكوفوني    معلومات صادمة لمحبي ''المروحة'' ...مخاطر صحية لازمك تعرفهم    تحب تعمل حفلة الباك ولا العرس؟ هاني باش نقولك كيفاش تتحصل على رخصتك !    كاس العالم للاندية : ريال مدريد يتأهل للدور ثمن النهائي بعد فوزه على سالزبورغ النمساوي بثلاثية نظيفة    عاجل : تحذير من ''مسكن ألم'' شائع .. عواقبه خطيرة    ملايين الدولارات.. مكاسب مالية ضخمة للهلال بعد تأهله في مونديال الأندية 2025    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير أملاك الدّولة والشّؤون العقارية: من الضّروري تسجيل أملاك الدّولة لضمان حمايتها قانونيا
نشر في تونس الرقمية يوم 26 - 06 - 2025

شدّد وزير أملك الدّولة والشّؤون العقارية وجدي الهذيلي على ضرورة تسجيل أملاك الدولة، مشيرا إلى أنّ الانتقال من عقار غير مسجل إلى عقار مسجل يمكن من الاندماج في الدّورة الاقتصادية ويضمن للعقار حماية قانونية.
وقال في رده على تساؤلات النواب اليوم الجمعة خلال جلسة حوارية نظمها المجلس الوطني للجهات والأقاليم، إنّ عمل وزارته يرتكز على جانبين اثنين، جانب اقتصادي وآخر اجتماعي فبالنسبة إلى الجانب الاجتماعي وظفت الوزارة عقارات على ملك الدولة لفائدة الوكالة العقارية للسكنى بالسعر التفضيلي لتوفير مناطق عمرانية مهيأة على ان يتم تخصيص جزء من المقاطع للفئات محدودة الدخل.
وأوضح أنّ السّعر التفضيلي يتيح انتفاع الوكالة بنسبة تخفيض تقدر ب 70 بالمائة من قيمة الأرض عند اقتناء أراض على ملك الدولة الخاص والجماعات المحلية لانجاز تقسيمات عمرانية وبموجب ذلك يتعين على الوكالة تخصيص 50 بالمائة على الأقل من المقاسم المنجزة لفائدة الفئات محدودة الدخل.
وأبرز أنّ الوزارة اعتمدت التفويت بالدينار الرمزي لفائدة السكن الاجتماعي في اطار البرنامج الخصوصي للسكن الاجتماعي للفئات محدودة الدخل علما وانه والى حد الان تم التفويت بالدينار الرمزي في ما قيمته 58 هكتارا من العقارات الدولية غير الفلاحية.
أمّا بخصوص الجانب الاقتصادي أكّد الهذيلي، أنّ الوزارة ماضية في طريق انجاز الرقمنة مع إعطاء الأولوية للعقارات الفلاحية وقد تم في هذا الاطار إدراج مساحة تقدر ب 130 ألف هكتار ضمن الخارطة الرقمية.
وبين أهمية الرقمنة في تحديد العقارات الفلاحية المتصرف فيها عن طريق الكراء ومكونات العقار والرسومات العقارية المكونة له ومساحته الجملية وخاصياته الفنية (نوعية الزراعات) قصد إتاحة الفرصة للمستثمرين لاستغلال العقارات غير المستغلة.
وأشار إلى أن الوزرة منحت عديد العقارات بالدينار الرمزي لفائدة مشاريع التهيئة الصناعية والطاقات المتجددة وفي المجالين الصحي (مدينة الأغالبة) و البيئي (جمع الفضلات وتثمينها) ، مضيفا أن الوزارة بصدد درس قانون الانتزاع العقاري مع الأخذ بعين الاعتبار حقوق أصحاب الأرض عبر إقرار تعويضات في أقرب الآجال.
وبخصوص المقاطع الدولية التي يبلغ عدده 77 مقطعا قال الوزير، ان الوزارة تسعى الى اعداد تقسيمات للمواقع القابلة للاستغلال المقطعي والتنسيق مع وزارة التجهيز بغاية احداث فرق مشتركة لاجراء تقييم شامل للمقاطع الدولية ودراسة صلاحية المواد المتبقية وجدوى اعادة توظيفها وتقسيط خلاص الديون المتخلدة حتى لا يغلق المقطع ويواصل نشاطه.
وفيما يتعلق بما اسماه "معضلة الاراضي الاشتراكية" دعا الوزير الى ايجاد حلول تشريعية عبر تثمين هذه الاراضي وادماجها ضمن الدورة الاقتصادية حتى تكون عنصرا من عناصر التنمية.
وأشار إلى أن الاراضي الاشتراكية تمتد على حوالي 11 ولاية تتمركز خاصة في الوسط والجنوب وتمسح تقريبا 3 ملايين هكتار نصفها مراع والبقية خضعت لاعمال التصفية والاسناد فيما تقدر المساحة غير المصفاة 343 ألف هكتار بما في ذلك مساحات رعوية أصبحت قابلة للاسناد بعد احيائها.
ولفت إلى إمكانية النظر في الاستفادة من تدخل صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري المحدث بموجب قانون المالية لسنة 1998 وتخصيص نسبة من مداخيله لفائدة أشغال المسح الاجباري لدى المحكمة العقارية.
وبخصوص مجلة املاك الدولة اوضح الوزير ، انه اصبح من الضرورة الملحة مراجعة النصوص القانونية المنظمة لاملاك الدولة بالنظر لكثرتها وتشتتها اضافة لقدمها وبالتالي عدم مواكبتها للاولويات التنموية الاقتصادية والاجتماعية
وفيما يتعلق بملك الدولة الخاص الفلاحي بين الوزير انه تمت المحافظة على ابرز المبادىء الواردة في قانون 1995 والتي تقوم على عدم التفويت في العقار الدولي سواء في الاملاك المصادرة او الاملاك الفلاحية بهدف استدامتها للأجيال القادمة
وأفاد الوزير أنه سيقع إسناد اختصاص مبدأي للوزير المكلف باملاك الدولة او الوالي بتفويض منه باصدار قرارات اخلاء العقارات والايقاف الفوري للاعتداءات على املاك الدولة واقرار تجريم الرجوع للعقار.
وبالنسبىة لتصفية الأموال والقيم الراجعة لحزب التجمع الدستوري الديموقراطي المنحل بمقتضى القانون 1294 المؤرخ في سنة 2013 تم احداث لجنة تصفية هذه الاملاك البالغ عددها 2939 عقارا وجرت تصفية 1911 منها تصفية نهائية باحالتها للدولة أو بوضعها على ذمة البلديات او الشركة العقارية للبلاد التونسية بهدف استثمارها واستغلالها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.