أدانت وزارة الصحة، في بيان رسمي صادر اليوم، بشدة الاعتداء الذي استهدف الطاقم الطبي وشبه الطبي وأعوان الصحة بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين، يوم السبت 29 جوان 2025، وذلك أثناء استقبال جثمان ضحية حادث مرور أليم. وشهدت الحادثة أعمال عنف وتخريب طالت تجهيزات غرفة الإنعاش، ما تسبب في تعطيل سير العمل داخل قسم الطوارئ، في لحظة وصفتها الوزارة ب"الإنسانية الحرجة"، حيث كان من المفترض توفير أقصى درجات التعاون للتعامل مع الحالة. واعتبرت وزارة الصحة أن مثل هذه التصرفات تمثل تهديدًا مباشرًا لكرامة العاملين في القطاع الصحي، واعتداءً صارخًا على حرمة المؤسسة الاستشفائية، ومسًّا بحق المواطن في الحصول على رعاية صحية آمنة. هذا، وجددت الوزارة دعوتها إلى ضرورة حماية الإطارات الطبية وشبه الطبية أثناء تأدية مهامهم، مجددة التزامها بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير بيئة عمل آمنة داخل المؤسسات الصحية، واتخاذ كل الإجراءات القانونية الضرورية ضد المعتدين.