المعادلة بسيطة، والنتائج لا يمكن دحضها. استثمار دولار واحد في تعليم الفتاة يعود بما يقارب ثلاثة دولارات للاقتصاد العالمي. وكل دولار يُخصص ل المياه الصالحة للشرب و الصرف الصحي يوفر أكثر من أربعة دولارات في نفقات الصحة. وراء هذه البيانات الرقمية، تظهر قناعة مفادها أن دعم الدول الأكثر فقراً ليس عملاً خيريًا، بل استثمارًا جماعيًا في مستقبل أكثر استقرارًا وعدلاً. هذه الفكرة هي التي تسعى الأممالمتحدة للدفاع عنها في الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول تمويل التنمية (FFD4) في إشبيلية، إسبانيا. الهدف: تحريك الأموال العامة والخاصة لإعادة تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي انحرفت عن مسارها منذ تبنيها في 2015.