أكد المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، محمد الدوعاجي، أن تونس تشهد تطورًا مقلقًا في سلوكيات الإدمان لدى الشباب، مشددًا على ضرورة اعتماد مقاربات جديدة في التوعية والوقاية. وأوضح، في تصريح إذاعي، أن الإدمان لم يعد يقتصر على المواد المخدّرة، بل أصبح يشمل أنواعًا جديدة مثل استهلاك الأدوية دون وصفة طبية، الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعي، التدخين، والسلوكيات الرقمية المفرطة لدى الأطفال والمراهقين. وأضاف أن هذه الظواهر أصبحت منتشرة في مختلف الأوساط الاجتماعية والمؤسسات التربوية، ما يستدعي تحركًا عاجلًا، وخاصة داخل العائلة من خلال تعزيز الحوار والتواصل. كما كشف أن الديوان يعمل على تطوير تطبيقات ومنصات رقمية موجّهة للشباب، تُواكب اهتماماتهم وتستخدم وسائل تفاعلية حديثة، بدلًا من الطرق التقليدية مثل المطويات الورقية، في إطار خطة للتحول الرقمي في مجال التوعية.