صدمت العائلة الاعلامية وكل عشاق الفن الراقي والكلمة الحرة النابعة من ايمان حقيقي بالإعلام النزيه والمواقف الحرة المتميزة بالصدق وطهارة النفس، نعم صدم الجميع عند تلقيهم خبر التحاق رجل عزيز على قلوب عائلته وكل من عرفه عن قرب او عاشره لفترة اكثر من 4 عقود كما حالي ولم اسمع يوما كلمة خارجة عن المألوف او تزعج اي كان. لا ابالغ ان اعيد القول بأن وليد التليلي رمز الطهارة والعفة والرجولة والثقافة الواسعة والاخلاق الراقية والشفافية المطلقة وتواضع العظماء وهذا ما يميزه عن جيله والاجيال التي تلته.. وداعا اخي الغالي ونبقى ندعو لك بالرحمة والمغفرة وان يسكنك العلي القدير الجنة مع الانبياء والصحابة والصديقين والتابعين وندعو الله ان يرزقنا جميعا الصبر على فراقك.. ستبقى روح وليد الغالي بيننا ترفرف، حتى وهو غائب علينا جسدا.. انا لله وانا اليه راجعون.