عاجل/ خبير يفجرها ويكشف: "الوضع البيئي في السواحل التونسية مقلق ومحزن"..    سليانة: فريق عمل من المندوبية العامة للتنمية الجهوية يؤدي زيارة إلى الولاية لمعاينة اشغال المشاريع    الديوان الوطني للأعلاف: شراء 50 ألف طن من مادة الذرة العلفية الموردة    عاجل/ استئناف التزود باللحوم الحمراء المبردة والموردة..وهكذا ستكون الأسعار..    الاحتلال يوافق مبدئيا على "تمويل مشروط" لإعمار غزة    بطولة الصداقة الافريقية للكرة الطائرة تحت 19 عاما - المنتخب التونسي يفوز على نظيره الجزائري 3-2 وينهي مشاركته في المركز الثاني    عاجل/ في حادثة ثانية خلال أيام: زوج يفقأ عين زوجته..معطيات وتفاصيل جديدة..    قبلي : تواصل قبول الأعمال المشاركة في الدورة الرابعة من مسابقة "مسابقة بيوتنا تقاسيم وكلمات"    وزارة التربية تنظّم الحفل الختامي لمسابقة "تحدي القراءة العربي" في دورتها التاسعة    للسنة الرابعة على التوالي: Ooredoo تُجدّد دعمها لمهرجان قرطاج وتربط التونسيين بشغفهم الثقافي    تأجيل محاكمة صخر الماطري في قضية فساد مالي إلى أكتوبر القادم    سبب وفاة سامح عبد العزيز... التفاصيل الكاملة    أسبوع الباب المفتوح لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج بمقر وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية    الحماية المدنية.. 531 تدخلا خلال ال24 ساعة الفارطة    كعادته بإحراج ضيوفه.. ترامب يقاطع رئيس موريتانيا ويطالب ضيوفه بذكر أسمائهم وبلدناهم فقط    إنقاذ 84 مهاجرا غير شرعي قبالة هذه السواحل..#خبر_عاجل    زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    "طائرة الكوكايين" تشعل أزمة دبلوماسية بين بلدين    دواؤك في خطر؟ ترامب يُفجّر ''قنبلة جمركية'' تهزّ سوق الأدوية...اكتشفها    استشهاد 17 فلسطينيا وجرح العشرات بغارة صهيونية وسط قطاع غزة    رحلة حول الأرض في 5 ساعات: شابة تونسية تخوض مغامرة غير مسبوقة    خبر سار للعرب المقيمين في السعودية!    باريس سان جيرمان يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية بفوزه على ريال مدريد برباعية نظيفة    النادي الصفاقسي يعزز صفوفه بثلاثة انتدابات أجنبية    إتحاد بن قردان: إستقالة الرئيس ونائبه .. وفريق الأكابر يستأنف التحضيرات    "اليويفا" يحدث تعديلات على لوائح العقوبات في مسابقات الموسم المقبل    الرابطة الثانية: مبارك الزطال مدربا جديدا للملعب القابسي    مودريتش يودّع ريال مدريد بعد 13 سنة من المجد...وهذه وجهته القادمة    حياة الدوس: قرار ترامب ضربة موجعة لزيت الزيتون التونسي وغياب التمويل البنكي يُهدد تنافسيتنا    فاجعة في بن قردان..وهذه التفاصيل..    حادث مرور قاتل..#خبر_عاجل    طقس الخميس.. الحرارة تتراوح بين 30 و35 درجة    تحذير عاجل: البحر هائج في السواحل الشرقية... خاصة في نابل وبنزرت    متى تظهر نتائج ''الكونترول''؟ اكتشف مواعيد إعلان النتائج السابقة    عاجل/ يهم المصطافين في النزل: وزارة السياحة تعلن عن قرار هام..    هام/ بداية من الأسبوع المقبل توزيع كميات اضافية من هذه المادة في الأسواق..    تنبيه هام لمن يريد شراء ''كليماتيزور''    الخطوط الصيفية: تعزيز أسطول حافلات الشركة الجهوية للنقل بالساحل للوصول إلى شواطئ المنستير    نجوى كرم لقرطاج: ''مافي شي بيبعدني عنك''    أحمد سعد يشوق جمهوره لألبومه الجديد لصيف 2025    اليوم: قمر الغزال العملاق يُضيء سماء العالم...ماهي هذه الظاهرة؟    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    هذه العلامات الغريبة في جسمك قد تنذر بنوبة قلبية... هل تعرفها؟    هيئة الصيادلة: أسعار الأدوية في تونس معقولة    كيف سيكون طقس اليوم الخميس ؟    قيس سعيّد: آن الأوان لتعويض الوجوه القديمة بكفاءات شابّة لخدمة كل الجهات    عاجل: قيس سعيّد يُحذّر : مهرجانات تونس ليست للبيع بل منابر للحرية والفكر    تاريخ الخيانات السياسية .. دسائس في القصر الأموي (2)    بنزرت: حجز 8.8 أطنان من البطاطا وضخها في المسالك القانونية    الكاتبة العامة لهيئة الصيادلة: استراتيجية الدولة تجعل سوق الأدوية مراقبة ومسالك توزيعها مغلقة وآمنة    وضعية Fan في المكيّف: هل فعلاً تساهم في تقليل استهلاك الكهرباء؟    الحماية المدنية تحذر من السباحة اليوم بسبب هبوب رياح قوية    دورة الصداقة الافريقية لكرة الطائرة تحت 19 عاما: نتائج مباريات المنتخب التونسي    قيمة صادرات النسيج والملابس تزيد بنسبة 2،61 بالمائة إلى موفى ماي 2025    عاجل/ مهرجان قرطاج: إلغاء حفل هذه الفنانة والإدارة تكشف السبب    جزيئات بلاستيكية وراء آلاف الوفيات بأمراض القلب في العالم    عادات وتقاليد..عاشوراء في سدادة بوهلال .. موروث حي تنقله الذاكرة الشعبية    تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس تُعَدّل خطة التنمية 2026-2030 بدفع من سارة الزعفراني زنزري
نشر في تونس الرقمية يوم 08 - 07 - 2025

خطت الحكومة التونسية خطوة جديدة في مسار إعداد خطة التنمية للفترة 2026-2030. فقد ترأست رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني زنزري، يوم الأربعاء 9 جويلية 2025، مجلسًا وزاريًا بقصر القصبة خُصص لمتابعة هذا المشروع الهيكلي.
ومع افتتاح الاجتماع، نوهت رئيسة الحكومة بالتقدم المُحرز في إعداد الخطة، مشيدةً بالمشاركة الفعّالة لمختلف الفاعلين الوطنيين والجهويين والمحليين.
وأكدت على الأهمية البالغة لهذه الخطة، التي تم إعدادها وفق منهجية غير مسبوقة في تاريخ تونس، تقوم على التخطيط التصاعدي، انطلاقًا من المستوى المحلي وصولًا إلى المستوى الوطني، وذلك تماشيًا مع رؤية رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
مسار تشاركي غير مسبوق
تعتمد خطة التنمية 2026-2030 على منهجية مبتكرة قوامها الإعداد التصاعدي، الذي يعبّئ المجالس المحلية والجهوية ومجالس المستويات الوسطى (مستويات الولايات والجهات). ويهدف هذا التمشي إلى ضمان التناسق الحقيقي بين تطلعات المواطنين والسياسات العمومية الوطنية.
ويمثل هذا التحول في المقاربة قطيعة مع الممارسات السابقة، التي وُصفت بالمركزية المفرطة، حيث كانت القرارات تُفرض "من الأعلى" دون اعتبار فعلي للواقع الميداني.
أرقام تُجسّد تعبئة واسعة
منذ انطلاق هذا المسار، تم تنظيم خمس لقاءات جهوية كبرى بمختلف أقاليم البلاد. وجمعت هذه اللقاءات أعضاء مجالس الجهات والمجالس المحلية والنواب والولاة، إلى جانب ممثلين آخرين عن الدولة.
وفي السياق ذاته، عُقدت 3,317 جلسة عمل داخل 279 مجلسًا محليًا، و154 جلسة ضمن المجالس الجهوية ال24، و12 جلسة على مستوى المجالس البينية الجهوية (مستويات الجهات). وقد أفضت هذه الجهود إلى اقتراح 35,435 مشروعًا، 90.6% منها ذات طابع محلي صرف.
وقد تم استكمال إعداد التقارير النهائية المتعلقة بالمشاريع الصادرة عن المجالس المحلية بنسبة 100%، مما يدل على بلوغ مرحلة متقدمة من التمكين والتوحيد.
المرحلة المقبلة: الميزانية وقانون المالية لسنة 2026
اختُتمت أشغال المجلس الوزاري بالتوصية بضرورة أن يُبنى إعداد الميزان الاقتصادي ومشروع قانون المالية لسنة 2026 على أساس المقترحات الواردة من مختلف مستويات الحوكمة الترابية. ومن المرتقب أن تأخذ هذه المقاربة بعين الاعتبار ثلاثة معايير أساسية: نضج المشاريع، قابليتها للتمويل، واحترام مبدأ التوازن بين الجهات.
وتعكس هذه التوجهات إرادة سياسية واضحة لضمان مزيد من العدالة بين المناطق، والاستجابة لمقتضيات العدالة الاجتماعية في إطار احترام وحدة الدولة.
ومن خلال هذه المبادرة، تسعى الحكومة التونسية إلى أن تجعل من المخطط الخماسي القادم رافعة حقيقية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي، تستند إلى المشاركة المواطنية، والاستثمار الترابي، والتناسق الوطني.
وقد وُصفت هذه المنهجية بالطموحة، في بلد لا تزال فيه الفجوة بين الجهات من أبرز التحديات التي يتعين تجاوزها.
تعليقات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.