لا يزال فريق الأولمبي الباجي إلى غاية اليوم دون رئيس، وذلك بعد فشل الجلسة العامة الانتخابية الأولى في تلقي أي ترشحات، ما دفع إدارة النادي إلى فتح باب الترشحات مجددًا للمرة الثانية، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل انقضاء الآجال القانونية المقررة يوم 21 جويلية الجاري. الجلسة العامة الانتخابية الثانية تقرّر عقدها يوم الأربعاء 23 جويلية، في وقت تزداد فيه الضغوطات على الفريق، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق البطولة يوم 9 أوت القادم، وهو ما يتطلب الاستعداد الجيد، من خلال إجراء تربصات و انتداب لاعبين جدد. و يواجه الأولمبي الباجي وضعية مالية حرجة، حيث يُمنع الفريق من الانتدابات حاليًا، بسبب تراكم الديون، وهو مطالب بتوفير مبلغ مالي لا يقل عن 400 ألف دينار لتسوية وضعيته و خلاص مستحقات اللاعبين والمدربين. و في خضم هذا الفراغ الإداري، اقترح عدد من أحبّاء الفريق مبادرة لتكوين هيئة تسييرية أو لجان دعم ، تضم شخصيات اعتبارية من مدينة باجة، إلى جانب قدماء اللاعبين والمسؤولين، بهدف جمع التبرعات و المساهمة في تغطية جانب من الديون، في انتظار انفراج الأزمة الإدارية وفق ما أفاد به مراسل "تونس الرقمية بالجهة". تعليقات