المتابع بدقة و اهتمام ما يحصل في الصراع الأمني الاستخباراتي و العسكري القائم حاليا بين الجمهورية الاسلامية الايرانية و العصابات الصهيونية للكيان المغتصب و قادر على فك شفرات اللعبة العسكرية و السياسية و الاقتصادية و المالية في العالم في خضم حرب دامية عنيفة قارب زمنها عشرة أيّام كشفت أنّ أسطورة الجندي الاسرائيلي الذي لا يقهر و عدم وصول اي قنابل للكيان المغتصب بحكم أنّه محمي بقبة عسكرية و تكنلوجيا حديثة بدعم من الحلفاء بدول غربية عظمى في مقدمتهم الولاياتالمتحدةالامريكية هي أكبر كذبة يشهد بها كل العالم هذه الايام بعد ان تم تدمير جل القوة الدفاعية العسكرية للعصابات الصهيونية و ما لحقهم من دمار شامل على المدن والقرى والمستوطنات و حتى مقرات استخباراتية و وزارات سيادية و جزء من المناطق العسكرية النووية التي لم تعد امنة و تحت مرمى القوات الايرانية التي تتحكم في خيوط اللعبة العسكرية و تساندها قوى نووية عالمية عضمى خاصة روسيا الاتحادية و الصين الشعبية و باكستان. و قد شهد العالم مئات الآلاف من الصهاينة يفرون برا و بحر و جوا في اتجاه مصر و الاردن و قبرص و المغرب و عديد الدول الاوروبية. و لا نعتقد أنهم ينوون العودة من جديد أو أن يعاد بناء اقتصادهم و مؤسساتهم بعد الانهيار الشبه الكلي. كما أنّ هناك حالات ذعر و خوف دائم و عام لدى كل أوساط الصهاينة و قياداتهم السياسية و الأمنية و العسكرية و روّاد المال و الأعمال. و يبقى اليوم السؤال المطروح هو هل انتهى حلم قيام دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات و هل حلّت فعلا بشائر خير لأخوة لنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة لاكثر من 7 عقود من الزمن و هل ان حلم بعث دولة فلسطينية حرة مستقلة بالقول والفعل معترف بها دوليا أمر واقع يتحقق معترف بها من كل دول العالم و مساندة من احرار شعوبها التي اصبحت جلها تنادي باستئصال سرطان غرسه الانقليز في بداية القرن الماضي في قلب الوطن العربي أطلقو عليه اسم اسرائيل و ساهمت جل الدول الغربية في دعم عصابات القتل و زرع العنصرية و التصفيات العرقية و محق المدنيين و تدمير منازلهم و مساجدهم و حتى منازلهم دمرت فوق رؤوسهم …. الاكيد أنّ نهاية ما سمي باسرائيل اقتربت و أنّ ما بُني على باطل فهو باطل و ماله الفناء و لابد أن تتّحد كل الدول العربية و الاسلامية و حلفاءهم على كلمة الحق و نيل حق الشعب الفلسطيني في العيش كريما عزيزا فوق ارضه التي دافع و مازال متشبث بالشرف و حق الوجود فوقها بسلام و أمان و اعتقد أنّ هناك بوادر تهدئة و فتح أبواب التفاوض لايقاف حرب مدمرة مجنونة يصعب التكهن بنهايتها مدمرة لكل دول العالم إذا ما توسعت و أصبحت حرب عالمية ثالثة قد يستعمل فيها السلاح النووي و البيولوجي لقدر الله كما يعتقد البعض من أعداء الله و السلام و التآخي فوق كوكب الارض و النصر لاخوتنا الفلسطينيين قادم باذن الله العلي القدير و الفناء للصهاينة المجرمين و الله أكبر ولا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم تعليقات