حقيقة نجد أحيانا أنفسنا مجبرين لتكرار الحديث عن ملف بيئي يهدد المحيط و المواطنيين لما له من أهمية في غياب مجلة البيئة و طرق الردع الصارمة و كاميرات المراقبة لما يحصل من تجاوزات بالليل و النهار مثل جل الاحياء التي تصنف راقية بجل المدن التونسية. هذا شارع الهادي نويرة بحي النصر بالعاصمة رغم الحملات الأمنية المتواصلة و نداءات المواطنين المتكرّرة فإنّ عمليات القاء القمامة بهذا الشارع الطويل بين الاتجاهين بالليل والنهار خارج الحاويات باتت أمرا عاديا يوميا و يتسبب في استقطاب الحشرات و الكلاب و القطط و الروائح الكريهة. فلماذا لا يتم إجبار أصحاب المقاهي و قاعات الشاي و المطاعم و نقابات المتساكنين على تركيز حاويات بلاستيكية كبيرة و يتم تطهيرها يوميا مع تسليط عقوبات مالية على المخالفين لتصل إلى عقوبات أكثر صرامة. اذا ما تواصلت هذه الأوضاع المزرية البيئية في زمن تراقب وزارة الاشراف و ممثلي البلديات القاء أطنان من بقايا الحضائر و بقايا الحدائق بكميات مفزعة أحيانا بهذة المنطقة و خاصة بالطريق المؤدية بين جنان النصر و المنيهلة أمر مزعج جدّا و محيّر. و من لا يصدق عليه بالتحول حالا ليتاكد من حقيقة ما أشرت له و الذي يستوجب تحركا فوريا رحمة بالعباد و خدمة لمصالح البلاد و الله ولي التوفيق و للحديث بقية تعليقات