صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن المؤتمر المتعلق بالحل القائم على أساس دولتين، والذي يُعقد هذا الأسبوع في مقر الأممالمتحدة، هو "غير مجدٍ وجاء في توقيت غير مناسب بالنسبة لهذا الحل". وأضافت: "إنه مجرد استعراض إعلامي يجري في وقت تُبذل فيه جهود دبلوماسية دقيقة تهدف إلى إنهاء النزاع. وبعيدًا عن تعزيز السلام، فإن هذا المؤتمر سيُطيل أمد الحرب، ويُشجع حركة حماس، ويكافئها على عرقلتها، بينما يُقوّض الجهود العملية الرامية إلى إحلال السلام". وأكدت المتحدثة أن الولاياتالمتحدة "ستواصل بذل جهود ملموسة من أجل إنهاء القتال وتحقيق سلام دائم". وفي بيان نُشر يوم الإثنين، أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية قد لاقى ترحيبًا من حركة حماس. وجاء في البيان نفسه: "هذا يُجسّد توجّهًا نحو خطوات غير بنّاءة لا تُسفر إلا عن تشجيع حركة حماس، وتحفيزها على عرقلة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مما يُضعف بدرجة كبيرة جهودنا الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع منطقة الشرق الأوسط بأكملها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا". وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين، وأنه سيُضفي الطابع الرسمي على هذا القرار خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وقد عُقد مؤتمر الحل القائم على دولتين في الأممالمتحدة استنادًا إلى قرار تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2024. وفي مذكرة مفاهيمية، صرّحت الدولتان المنظمتان للمؤتمر، فرنسا و السعودية، أن "الإجماع الدولي حول حل الدولتين لا يزال يحظى بدعم شبه كامل، وأن هذا الحل يُمثل بوضوح السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة، وفقًا للقانون الدولي، لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين… ولتهيئة الظروف لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي". تعليقات