لا يخفى على أحد أن النادي الرياضي الصفاقسي عاش و مازال يعاني من أزمات مالية متتالية و صعوبات في التسيير بعد ان حصلت استقالات داخل الهيئة المديرة واللجنة عليا للدعم نذكر منهم أحد أهم المسيرين والمدعمين لفترة لا تقل عن 3عقود من الزمن و هو رجل الاعمال منذر بن عياد و الرئيسين السابقين للجمعية عبد العزيز بن عبد الله و الدكتور محمد علولو …. و يبقى حديث الساعة في أوساط المقربين للهيئة التسييرية الحالية التي تجمع وجوها شابة متحمسة اجتهدت و نجحت في حل مشاكل مالية و خلاص ديون داخلية و تبقى ديون أخرى متخلدة قد تبقى بعد أن تغادر هذه الهيئة التسييرية الوقتية برئاسة مهدي الفريخة في شهر سبتمبر القادم. و المثير للجدل هذه الايام لدى الجماهير العاشقة للابيض و الاسود هو ان سياسة الترقيع و تهدئة الاجواء بتصفية الديون بطريقة القطرة قطرة اي خلاص ديون مستعجلة كلما تم التحصل على اموال من مستشهرين اخرهم نصف مليار من شركة اتصالات بتدخل من كبار المسؤولين بلجنة الدعم و مالم يستصغه شق معارض في الجمعية هو امضاء عقد بثلاثة مواسم للاعب الدولي المتميز عربيا نجم الاهلي المصري علي معلول بما قيمته 60 الف دينار شهريا رغم ان هناك قناعات لدى الجميع بان علي معلول صاحب 34 سنة قادر على تقديم الاضافة المرجوة و خلق توازن في التشكيلة الاساسية كما ان هناك عدم رضى من البعض على تعيين الممرن محمد الكوكي ب35 الف دينار شهريا ليعوض زميله السابق لسعد الدريدي الذي كان يتلقى اجرة 50الف دينار شهريا …. المطلوب اليوم لدى جماهير قلعة الاجداد ،،الغالية،،كما ينعت جلهم السي اس اس هو توخي الحكمة و الرصانة و حسن التسيير في انتداب الاعبين و آخرهم افريقي يطالب ب100 الف دينار لم يتم جمع الا 6 الاف دينار مع ضرورة التفطن للاعبين اساسيين يتم تهميشهم وينسحبون بهدوء بطريقة مكره اخاك لا بطل كما هو الحال بالحارس الدولي المتميز صبري بن حسين و عديد الاعبين الاساسيين المتميزين. و لا شك ان هناك خشية من عودة الامور الى النقطة الصفر مع نهاية السنة الحالية لا قدر الله مع ضرورة محاسبة كل المسؤولين السابقين و التدقيق في حسابات الجمعية لفترة لا تقل عن عقدين من الزمن حسب عدد من الغيورين على النادي الرياضي الصفاقسي و المدافعين على تاريخ و سمعة أحد أكبر و أعرق المدارس الكروية التونسية و العربية و الافريقية التي بعثت لتبقى منبعا لصنع النجوم و مدرسة للفن الكروي الرفيع و الاخلاق الراقية. والله ولي التوفيق و للحديث بقية تعليقات