سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بقلم مرشد السماوي…هل أصبحت ظاهرة عدم إشهار الأسعار في جُل المدن و القرى موضة العصر و تحدي من التُجّار للسلط المعنية و إلى المستهلكين من كل الطبقات الشعبية….؟؟
عجيب و غريب و مريب الذي يحصل في جل المدن و القرى التونسية لدى تجار التفصيل و حتى ببعض الأسواق البلدية خاصّة لدى بائعي الغلال ، كل هؤلاء يتعمدون عدم إشهار الأسعار و يرفعونها كما يشائون حسب العرض و الطلب. و منهم من يتزود خارج المسالك الرسمية لا تهمهم أسواق الجملة و فواتيرها و الأتعس من ذلك أنّه رغم الحملات المكثّفة و تحرير المحاضر بعشرات الآلاف و تثقيل الخطايا على المخالفين للتراتيب و المتحدين لمراقبي الأسعار مازال هؤلاء يمارسون نفس العادات و يبيعون حسب أهواءهم و كما يحلو لهم. و ما على المواطن سواء بالاحياء الشعبية أو الاسواق الهامشية و الأحياء التي تصنف راقية سوى دفع ما عليه دون التأكّد من سلامة البضاعة و ميزانها الحقيقي. الأكيد أنّ الوقت قد حان لتجريم الممارسات المذكورة آنفا و وضع خطوط خضراء للمواطنيين لإعلام السلط المعنية و القيام بواجب وطني شريف يحمي العباد و يساهم في امن و استقرار البلاد غذائيا للتخلص من لصوص لا يهمهم الا جمع الاموال على حساب لقمة عيش المواطنيين و ما يملكون من أموال في جيوبهم. اعتقد أنّ رسائلي وصلت مضمونة لأصحابها. و الله ولي التوفيق و للحديث بقية تعليقات