ضربت عاصفة رعدية قوية ولاية سيدي بوزيد بعد ظهر يوم السبت 23 أوت 2025، متسببة في أضرار مادية جسيمة وأجواء من الهلع في صفوف السكان. وبحسب شهادات ميدانية، تضررت عدة منازل جراء شدة الرياح المصحوبة بأمطار غزيرة، كما لحقت أضرار بالعديد من السيارات المركونة في الأحياء، بعضها بفعل سقوط الأشجار أو تطاير الحطام الذي جرفته الرياح. كما أدّت العاصفة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء المدينة، مما أغرقها في الظلام وزاد من تعقيد الوضع بالنسبة للأهالي. وقد تجنّدت الفرق الفنية التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز (ستاغ) للعمل على إعادة التيار تدريجياً إلى المناطق المتضررة. ولحسن الحظ، لم تُسجَّل أي خسائر بشرية. تعليقات