التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، مساء الأحد بمقر القنصلية العامة لتونس بجدّة، عدداً من أبناء الجالية والكفاءات التونسية المقيمة بالمدينة، وذلك بمناسبة زيارته إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أشغال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقده يوم الاثنين 25 أوت 2025 بجدّة. حوار مباشر مع الجالية التونسية وحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، شكّلت الجلسة مناسبة لحوار تفاعلي بين الوزير والجالية التونسية، حيث طرح أفرادها مشاغلهم اليومية وقدموا جملة من المقترحات الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات القنصلية المقدمة لفائدتهم. تحسين الخدمات وتعزيز الاندماج وخلال لقائه بأعضاء القنصلية العامة التونسية بجدّة، شدّد الوزير على أهمية تطوير آليات العمل بما يضمن الارتقاء بالخدمات القنصلية للجالية، داعياً إلى مضاعفة الجهود لتوفير ظروف إقامة ملائمة تعزز اندماج التونسيين في محيطهم. كما نوّه بالدور البنّاء الذي تقوم به الجالية التونسية في المملكة، باعتبارها عنصراً فاعلاً في إشعاع صورة تونس وخدمة مصالحها، فضلاً عن كونها جسراً للتواصل الحضاري والثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين. الجالية التونسية أولوية دائمة كما أكّد محمد علي النفطي المكانة الخاصة التي يحظى بها التونسيون بالخارج في برامج عمل الوزارة، مشدداً على الحرص المتواصل لتحسين ظروف إقامتهم في بلدان الاعتماد، والدفاع عن مصالحهم، وتطوير مستوى الخدمات القنصلية المقدمة لهم، فضلاً عن توفير الإحاطة اللازمة لتعزيز صلتهم بالوطن الأم. تعليقات