قالت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أنها تتابع بقلق عميق استمرار حشد القوات والأسلحة الثقيلة حول العاصمة طرابلس، واعتبرت هذا الأمر تطوراً خطيراً. واشارت البعثة إلى أن هناك تقدم في المحادثات بشأن الترتيبات الأمنية في طرابلس مستمرة منذ شهر جوان تحت رعاية المجلس الرئاسي، وفي إطار لجنة الهدنة ولجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية وبدعم من بعثة الأممالمتحدة. كما اعتبرت أن تقدماً قد أُحرز في عدد من القضايا التي تهم حكومة الوحدة الوطنية. ودعت البعثة جميع الأطراف إلى مواصلة الحوار لحل المسائل محل الخلاف في أقرب وقت ممكن، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات أو تعريض المدنيين للخطر. وقالت البعثة إن أي عمل ينطوي على استخدام القوة – سواء كان عن قصد أو غير قصد – قد يؤدي إلى حدوث مواجهات عنيفة. ويعد التحشيد الأخير للقوات مصدر قلق كبير بين سكان طرابلس. نحثُ السلطات على ضمان منع اندلاع أي اشتباكات لتجنب أية أضرار محتملة قد تلحق بالمدنيين في العاصمة، أكثر مدن البلاد اكتظاظاً بالسكان. وقالت البعثة أنها سوف تواصل البعثة دعم جهود الوساطة، وستعمل مع الأطراف الرئيسية المعنية لمعالجة التحديات الناشئة وضمان استدامة الهدنة. ذكّرتُ البعثة جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وتشدد على أن الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية هي أعمال خارجة عن القانون. تعليقات