يصوّت مجلس الأمن الدّولي، اليوم الجمعة، على إعادة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النّووي، بعدما فعّلت ألمانياوفرنسا وبريطانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في اتفاق 2015، في حين قال الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الخميس إنّ عقوبات الأمم المتّحدة على إيران ستفعّل بحلول نهاية سبتمبر. وأضاف الرّئيس ماكرون في مقابلة مع القناة ال12 الإسرائيلية أن طهران "ليست جادة في محادثاتها مع القوى الأوروبية لتجنب ذلك"، وردا على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ستُفعّل، قال ماكرون "نعم، أعتقد ذلك لأن آخر الأخبار الواردة من الإيرانيين ليست جادة" في إشارة الى المحادثات التي أجرتها الدول الثلاث مع طهران على مدى الأسابيع الأخيرة. وأضاف ماكرون "لطالما كانت فرنسا طرفا متطلبا للغاية وواضحا وثابتا في المسألة الإيرانية"، متوجها إلى المشاهدين الإسرائيليين بالقول "أعتقد أن هذا مهم للغاية بالنسبة إلى بلادكم والى شعبكم". وتابع "لا نقلّل على الإطلاق من خطر القنبلة النووية في إيران، لكن أيضا القدرات البالستية وزعزعة الاستقرار الاقليمي من قبل إيران، لأن الإيرانيين غير واضحين ولا يقدمون التزاما واضحا بهذا الشأن". وأكد أن "هذا موقف أوروبي، وعملت مع زملائنا البريطانيين والألمان. سنعيد تطبيق آلية الزناد". وفي أواخر أوت، قامت الدول الثلاث المنضوية في الاتفاق، بتفعيل الآلية المعروفة باسم "سناب باك"، وتتيح إعادة فرض العقوبات على إيران على خلفية عدم التزامها ببنود الاتفاق الذي انسحبت الولاياتالمتحدة أحاديا منه عام 2018 معيدة فرض عقوباتها على طهران. وأتاح الإشعار الرسمي إلى مجلس الأمن مهلة 30 يوما لإعادة فرض العقوبات، تنتهي أواخر الأسبوع المقبل. وأكدت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أن جلسة بحث مسألة العقوبات ستبدأ عند العاشرة صباح الجمعة (14.00 ت.غ). تعليقات