إلى جانب الوفدين الإسرائيلي وحركة حماس، وكذلك المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات الإفراج عن الرهائن، ستشهد شرم الشيخ الأربعاء وصول وفود أخرى للغرض ذاته. ومن بين هؤلاء رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية التركي (MIT) إبراهيم قالن، الذي سيشارك في مباحثات تتركّز بالأساس على إرساء وقف لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وتأمين تدفّق المساعدات الإنسانية. وللتذكير، كان قالن قد عقد محادثات ثنائية مع مسؤولين من الولاياتالمتحدة ومصر وقطر وحركة حماس. وفي الولاياتالمتحدة، يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماعه في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أنّ فريقاً أمريكياً جديداً توجّه إلى القاهرة للمشاركة في هذه المفاوضات، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق. وتتضمن الخطة الأمريكية المؤلفة من 20 بنداً بشأن غزة، الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقفاً لإطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وإعادة إعمار غزة. تعليقات