تواصل الشّرطة الفرنسية البحث عن 4 لصوص سرقوا، في وضح النّهار، أمس الأحد، حليّ "لا يقدّر بثمن" من متحف اللوفر في باريس، الذي يستقبل سنويا نحو 9 ملايين زائر، ويضم 35 ألف عمل فني على مساحة 73 ألف متر مربع. وقال وزير الداخلية لوران نونيز، إنّ عملية السّرقة استمرت "سبع دقائق"، وأنّ منفذيها لصوص "متمرّسون" قد يكونون "أجانب" و"ربما" عرف عنهم ارتكابهم وقائع مشابهة. ووقعت السّرقة بواسطة شاحنة مجهزة برافعة ركنت إلى جهة رصيف نهر السّين. وقد صعد اللّصوص بواسطة الرّافعة إلى مستوى نافذة الطّابق الأول وحطموها بجهاز قص محمول. ودخلوا إلى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي وهشموا واجهتين تحظيان بحماية عالية كانت الحلى فيهما. وأوضحت وزارة الثّقافة الفرنسية، أن ّاللّصوص سرقوا 8 قطع حلي "لا تقدر بثمن على الصّعيد التراثي"، مشيرة إلى أنّ القطعة 9، هي تاج الإمبراطورة أوجيني، زوجة نابوليون الثالث، سقطت من اللصوص أثناء فرارهم. وقطع الحلي 8 المسروقة كلها من القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت للملكة ماري-إميلي زوجة الملك لوي-فيليب الأول. والعقد مؤلف من 8 أحجار ياقوت و631 ماسة بحسب موقع اللوفر الإلكتروني. وسرق اللّصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم للزوجة الثالثة لنابوليون الأول، ماري لويز المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة. أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل نحو 2000 ماسة. تعليقات