أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 3.1 ملايين سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، في مؤشر على بداية مرحلة جديدة بعد أكثر من 14 عامًا من الحرب الأهلية. ويأتي هذا التطور بينما يواصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساعيه لإعادة دمشق إلى الساحة الدولية، تزامنًا مع زيارته التاريخية إلى البيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح التقرير أن العودة شملت لاجئين من لبنان وتركيا والأردن، إضافة إلى نازحين داخليين، عبر معابر رئيسية مثل معبر المصنع، وسط ظروف إنسانية صعبة وافتقار للبنى التحتية الأساسية. ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي إلى دعم جهود إعادة الإعمار وضمان اندماج العائدين بشكل مستدام، محذرًا من أن غياب الدعم قد يعرقل الاستقرار في البلاد. تعليقات