أعلنت ولاية تكساس الأمريكية، أمس الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، إدراج منظمتين إسلاميتين، من بينها جماعة الإخوان، ضمن اللائحة السوداء للكيانات المصنّفة ك"منظمات إرهابية" على مستوى الولاية. وشمل القرار أيضًا منظمة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهي إحدى أبرز الهيئات الحقوقية المدافعة عن المسلمين في الولاياتالمتحدة. إجراءات تمنع التملك وتسمح بالإغلاق القانوني وقال حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت، في منشور على منصة إكس، إن هذا التصنيف "يمنع المنظمتين من شراء الأراضي أو الاستحواذ عليها داخل الولاية"، كما يتيح للسلطات "بدء إجراءات قانونية لإغلاقهما". ولم تقدّم الولاية أدلة علنية مفصلة تبرّر هذا التصعيد، ما أثار موجة انتقادات واسعة. "كير": قرار تشهيري بلا أساس قانوني ونددت منظمة "كير"، التي تضم نحو 30 فرعًا في مختلف أنحاء البلاد — بينها 3 فروع في تكساس — بهذا القرار، معتبرةً أنه "تشهيري" ولا يستند إلى "أساس واقعي أو قانوني". وأكدت المنظمة أنها ستدرس الخيارات القانونية المتاحة للطعن في التصنيف واعتباره مساسًا واضحًا بحقوق المواطنين المسلمين. خلفيات سياسية مرتبطة بالحرب في غزة واتّهمت "كير" حاكم تكساس بالدفاع عن "أجندة مؤيدة للكيان الصهيوني" وتأجيج "الهستيريا المعادية للمسلمين منذ أشهر"، خصوصًا مع تزايد الانتقادات داخل الولاياتالمتحدة للسياسة الأمريكية تجاه الحرب في غزة. وترى المنظمة أن هذا القرار يهدف إلى "تشويه سمعة المسلمين الأميركيين المنتقدين للحكومة الإسرائيلية" في سياق سياسي يشهد استقطابًا حادًا. اشترك في النشرة الإخبارية اليومية لتونس الرقمية: أخبار، تحليلات، اقتصاد، تكنولوجيا، مجتمع، ومعلومات عملية. مجانية، واضحة، دون رسائل مزعجة. كل صباح. يرجى ترك هذا الحقل فارغا تحقّق من صندوق بريدك الإلكتروني لتأكيد اشتراكك. تعليقات