توجهت الهيئة التنفيذية للمنظمة الوطنية للدفاع عن مناضلي الحركة اليوسفية وإنصافها إلى رئيس الحكومة حمادي الجبالي برسالة مفتوحة طالبت فيها بالخصوص باعطاء الإذن للمصالح المختصة بوزارات الداخلية والعدل والدفاع الوطني للقيام بما يجب لإرجاع جميع رفاة شهداء الحركة المدفونين بمقابر الدولة أو في مقابر جماعية في مواطن قتلهم إلى ذويهم . كما طالبت رئيس الحكومة في هذه الرسالة التي وجّهتها له في أعقاب اجتماعها يوم السبت 12 ماي 2012 وذلك لكشف الحقيقة في ملفّات التعذيب في ما اسمته “ فترات الجمر والموجهه ضد وزير الداخلية آنذاك الباجي قائد السبسي”. وأكّدت الرسالة تمسك مناضلي الحركة اليوسفية الأحياء منهم آو عائلات شهدائها بهذه الطلبات العاجلة المتعلّقة خصوصا بموضوع رفاة ضحايا “الحقبة السوداء الذين تمّ إعدامهمم بأحكام جائرة” سنوات 1959 و 1962 و 1980 أو الذين دفنوا في مقابر جماعية بمواطن قتلهم من طرف الاستعمار الفرنسي سنوات 1955 وما يليها فيما يعرف بالثورة الثانية. ولاحظت أنّ إعطاء الإذن الإداري اللازم لفتح الملفات وإرجاع الرفاة مطلب لا يستحق الانتظار لإنجاز مشروع العدالة الانتقالية وكذلك مسألة مباشرة الأبحاث الجدية من طرف مأمورية الضابطة العدلية معربة عن الاستعداد للتعاون في هذا الشأن .