أكّد الصحبي الجويني،عضو الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي والمكلّف بالشؤون القانونية، لشمس آف آم، أنّ هناك مجموعات تتدرّب في الغابات والجبال بتعلّة ممارسة الرياضة البدنية ولا أحد يحرّك ساكنا وحمّل الجويني المسؤولية للمجلس الوطني التأسيسي بإعتباره يضمّ المجموعات السياسيّة والكتل النيابيّة . كما أكّد الجويني أنّ البلدان المجاورة بصدد تعزيز منظومتها الحدوديّة خوفا من تونس وأنّ الوضع الأمني في الفترة الأخيرة يعتبر هشا ومتأزّما خاصة الاعتداءات على مراكز الأمن التي أسماها “بالمقرّات السيادية” كما طالب صحبي الجويني من وزير الدّاخلية أن يتّخذ الاجراءات الازمة للتصدّي لمثل هذه الأفعال من خلال بلاغ يؤكّد فيه أنّه “كل من يعتدي بالعنف على رجل أمن أو مقر أمني أو مقر حكومي يمثّل سيادة الحكومة فانّه يعرّض نفسه للخطر”.