تبذل الإدارة العامة لحفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، جهودا كبيرة في مجال المراقبة الصحيّة للمواد الغذائية والمياه المعدنيّة حيث تمّ إتّخاذ جملة من الإجراءات الاحتياطيّة بهدف ضمان سلامة هذه المنتوجات خلال الصائفة الحالية. ومن المؤسّسات التي استهدفتها هذه الإجراءات الوحدات السياحية حيث تمّ تكوين فرق عمل مشتركة على المستويين المركزي والجهوي للتثبت من مدى احترام قواعد حفظ الصحة للمواد الاستهلاكية على مستوى النقل والحفظ والإعداد. وتحرص هذه الفرق على منع استعمال مصادر مياه غير مراقبة على غرار الآبار غير المرخصة ومتابعة الحالة الصحية للعملة بالنزل والقيام بالتحاليل المخبرية اللازمة بما في ذلك العملة العرضيين إلى جانب تدوين نتائج المراقبة الذاتية لنوعية المياه بدفتر مخصص للغرض. كما شملت التدخلات المراقبة الصحية لمصانع المواد الغذائية الحساسة على غرار الحليب ومشتقاته والكريمة المثلجة والمياه المعدنية والمشروبات الغازية والمصبرات الغذائية من خلال تخصيص فرق مشتركة بالأسواق البلدية والمحلات المفتوحة للعموم مع التصدي لعرض المواد الغذائية في ظروف غير صحية. كما تؤمن هذه الفرق محطات الاستراحة بالطرقات السيارة والفرعية للتأكد من سلامة المواد الغذائية والأكلات المعروضة والتثبت من مدى احترام شروط حفظ الصحة بهذه الفضاءات. واستعدادا لشهر رمضان المعظم سيتم تكثيف المراقبة الصحية بداية من 20 جوان 2012 والى غاية ليلة عيد الفطر المبارك على مستوى مخازن المواد الغذائية والفضاءات التجارية الكبرى ومصانع تحويل المواد الغذائية وأسواق الجملة والأسواق البلدية والأسبوعية لبيع الخضر والغلال والأسماك ولحوم الدواجن والمسالخ والمجازر. وفي إطار الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق المياه سيتم تكثيف المراقبة الصحية لمياه الشرب بالوسط الحضري من خلال التفقد الصحي للتجهيزات والقيس اليومي لفائض الكلور ورفع عينات من المياه للتحاليل الجرثومية والفيزيوكيميائية على مستوى الخزانات وشبكات توزيع المياه.