أكد الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم مارين تيشيرا إنه لم يحصل على شيء على الاطلاق مقابل منح صوته لقطر لكي تحصل على حق استضافة كأس العالم 2022 و وصف مزاعم تورطه في الحصول على رشوة بأنها "سخيفة". و ردا على مزاعم نشرت في صحيفة برازيلية الثلاثاء بأنه تلقى رشوة من أمير قطري مقابل صوته قال ريكاردو تيشيرا: "لم أحصل على شيء على الاطلاق".و كان تيشيرا رئيسا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين 1989 و 2012 عندما استقال لأسباب صحية و اتهم كثيرا بالفساد لكن رغم أن السلطات البرازيلية أكدت أنه يتم التحقيق معه في عمليات غسل أموال و تهرب ضريبي إلا أنه لم يتهم بشيء.و اعترف تيشيرا خلال المقابلة مع موقع تيرا بأنه اجتمع مع ممثلين للعديد من الدول التي قدمت عروضا لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و 2022 و قال إن تلك الزيارات كانت عادية تماما و جرت علنا.كما اعترف بأنه صوت لصالح قطر من أجل كأس العالم 2022 كجزء من اتفاق تم التوصل اليه قبل عملية التصويت. و يعتبر مارين تيشيرا واحد من سبعة مسؤولين في كرة القدم اعتقلوا في زوريخ الشهر الماضي عن طريق الشرطة السويسرية نيابة عن السلطات الامريكية التي تحقق في عمليات فساد تضم مسؤولين بالفيفا.