أفاق متساكنو منزل بورقيبة صبيحة يوم الأحد 03 جوان 2012 على حادثة أليمة تمثّلت في جريمة قتل ارتكبها زوج في حق زوجته بعد أن سدّد لها عدّة طعنات وقام بكسر يدها ورقبتها وغادر المنزل ليتركها تتخبط في دمائها قبل أن تفارق الحياة بعد ساعتين من وقوع الجريمة بمستشفى منزل بورقيبة. الزوج البالغ من العمر 49 سنة الذي تمّ إيقافه بعد وفاة زوجته البالغة من 48 سنة أفاد لدى التّحرّي معه أن زوجته ترفض القيام بواجباتها الزوجية تجاهه. وقد طلب منها ذلك في مناسبتين إلاّ أنّها امتنعت وهو ما جعله ينفعل ويتوجّه نحو المطبخ ويعود حاملا سكينا ويسدّد لها طعنتين في الصدر ويغادر المنزل. ما أفاد به الزوج يعتبر منقوصا باعتبار أن الجثّة كانت تحمل كسرا في الرقبة واليد وطعنات عديدة في جسدها وآثار عنف مختلفة. عائلة القاتل والضحية تتكون من ثلاثة أبناء، أكبرهم عمره 19 سنة تقدم صباح يوم الأحد إلى شرطة منزل بورقيبة وأفاد أن والده كان يفضل البطالة ويكره العمل، وبخصوص الجريمة قال إنّ خصومة نشبت بين والدته ووالده حول مبلغ مالي قدره 40 دينارا. المصدر: الصباح