أجرى مجلس إدارة نادي جوفنتوس الإيطالي بإدارة رئيسه أندريا إنييلي مع مالكي النادي و أسهمه لمناقشة الأوضاع التي تتعلق بها في الفترة الحالية. و خلال الاجتماع تطرقت الإدارة للحديث عن قضية سحب لقبي الدوري الإيطالي من الفريق خلال موسمي 2004-2005 و 2005-2006 بسبب قضية المراهنات "الكالتشيو بولي" و إسقاط الفريق إلى الدرجة الثانية. و بعد الاجتماع، قال إنييلي في تصريحات للصحافة و وسائل الإعلام الإيطالية "لقد قرأت ما قاله محامي الاتحاد الإيطالي بشأن دفع تعويض للاتحادبجانب إضافة فوائد، ولم استطع فهم ما يقوله". وأضاف "المادة 39 من قانون الرياضة تتعلق بقصة الألقاب المسحوبة وهو أمر لا ينتهي بالتقادم، ولقد طلبنا تعويضاً يبلغ 444 مليون يورو، والأمر ما زال في يد المحكمة ولن نتوقف بالمطالبة بالتعويض والألقاب المسحوبة". وكان المدعي العام الإيطالي قد أعلن في عام 2011 بشكلٍ رسمي عن اختفاء مكالمات الكالتشيو بولي التي وقعت في عام 2006، و التي تخص مسؤولي الإنتر و اختيار حكام مخصصين لمبارياتهم. لكن قانون التقادم منع توقيع أي عقوبة على النيراتزوري لمدة 5 أعوام و الذي دفع جوفنتوس للمطالبة باستعادة لقبيه المسحوبين و الذي حصل عليهما الإنتر بجانب تعويض مادي عن الأضرار بسبب هبوطة إلى السيريا بي.