بلغ عدد المواطنين التونسيين المنضمين لصفوف التنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش والقاعدة وأنصار الشريعة الإرهابيين بمدن درنة وبنغازي وسرت 600 مقاتل تونسي وفق مانشرته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا.وقالت اللجنة أن كل العمليات الإرهابية التي ارتكبت بتونس قام بها مواطنون تونسيون .وأضافت اللجنة وفق مانشرته اليوم الاثنين بوابة إفريقيا للأنباء أن جزءا كبيرا من العمليات الانتحارية والاغتيالات والتفجيرات الانتحارية ببنغازي ودرنة وسرت التي نفذت تمت من قبل مواطنين تونسيين اتوا من تونس إلى ليبيا وانضموا لصفوف التنظيمات الإرهابية للقتال واستهداف المدنيين وارتكاب ابشع وافظع الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين وشرائح المجتمع بليبيا حسب تعبيرها.وأعربت اللجنة في سياق آخر، عن احتجاجها واستنكارها الشديدين إزاء قرار السلطات التونسية غلق المعابر الحدودية بين ليبيا وتونس على خلفية الاعتداء الارهابي الذي استهدف حافلة نقل لأفراد الأمن الرئاسي بالعاصمة بشكل عام مما فاقم الأزمة الإنسانية والصحية التي لحقت وتلحق بالحالات الإنسانية العاجلة للحالات الصحية وهذا ما يتنافى مع تعهدات والتزامات الجانب التونسي حيث تعد هذه الخطوة انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني.وأشارت اللجنة في بلاغها الى ان السلطات التونسية تعمل على تعليق فشلها في معالجة الاختراقات الأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف على ليبيا من أجل إيجاد مبرر وحجه لمثل هذه الإجراءات التعسفية بحق الشعب الليبي بشكل عام حسب قولها.