من المنتظر أن يشهد شهر جانفي الحالي ارتفاعا في منسوب عدد الإضرابات بالقطاع الخاص و الوظيفة العمومية و انه تم رسميا توجيه ألاف البرقيات إلى الشركات الصناعية الخاصة للإعلام بتنفيذ إضربات يوم 21جانفي الجاري بتونس الكبرى احتجاجا على غياب اتفاق بالقطاع الخاص وان قطاعات البنوك و النسيج و المعادن و النقل ستشهد إضرابات بكل من تونس وأريانة و منوبة وبن عروس . من جهة أخرى تنعقد خلال الأيام القادمة عدة هيئات إدارية لعديد القطاعات على غرار الصحة و عملة التعليم العالي و أملاك الدولة من المنتظر أن يتم خلالها الإعلان عن جملة من التحركات جراء غياب تطبيق اتفاقات سابقة . وتجري هذه التحركات في ظل التوتر السائد حاليا بين الحكومة واتحاد الشغل جراء التحوير الوزاري . وفي سياق متصل أكدت جريدة " التونسية " أن العاملين بقطاع نقل البضائع و نقل المحروقات و أعوان محطات البنزين يعتزمون تنفيذ إضراب بثلاثة أيام بكامل تراب الجمهورية بداية من يوم 21جانفي الجاري في خطوة قد تتسبب في أزمة تزويد البلاد بالبنزين وفي نقل البضائع بالموانئ. ويأتي الإضراب جراء غياب اتفاق في الزيادات في الأجور بسبب تعطيل المفاوضات الاجتماعية بالقطاع الخاص و غياب أي بوادر لحلول حقيقة .