يحي التونسيون اليوم الذكرى الخامسة لثورة 14 جانفي او ثورة الحرية والكرامة التي اندلعت أحداثها في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في نفس اليوم تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة مورد رزقه. امتدت المظاهرات من سيدي بوزيد وشملت مدن عديدة في تونس عن واسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وتوسعت الاحتجاجات وازدادت حدتها حتى وصلت إلى العاصمة فاجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد يوم 14 من جانفي 2011 .