حمّل حزب التيار الشعبي في بلاغ، الائتلاف "الرّجعي" الحاكم كامل المسؤوليّة في ما الت اليه الأوضاع من احتقان كنتيجة حتمية لسياساته المعادية لمصالح الجماهير المفقرة والمهمشة محذرا من خطورة الاستمرار في تجاهل هذه المطالب بعد 5 سنوات من الثورة. كما أكد الحزب دعمه و وقوفه الى جانب الجماهير المنتفضة في القصرين و في عموم تونس ،داعيا إياها الى الالتزام بسلمية التحركات لقطع الطريق على الائتلاف الحاكم و "المجاميع الارهابية اللذان يحاولان الانحراف بالحراك الشعبي السلمي عن أهدافه الوطنية" حسب تعبيره . وحث الحزب في بلاغه، الشعب التونسي الى الخروج الى الساحات والميادين والشوارع تعبيرا عن السخط والرفض للسياسات الفاشلة التي تسببت في تفقير التونسيين ورهن قرارهم الوطني. في السياق نفسه عبر التيار الشعبي عن رفضه للعودة الى الحلول الأمنية التي أثبتت فشلها في التعاطي مع الاحتجاجات الشعبية. كما دعا الحزب، التحالف الحكومي الى تبني برنامج تنمية عاجل يغطي الجهات الأكثر فقرا والى تعبئة الموارد المالية اللازمة لتمويله عبر اتخاذ قرارات ملموسة وجريئة في مجال مكافحة الفساد وإصلاحات جبائية جريئة.