تدخلت عشية أمس الاثنين 2 ماي 2016 ، دورية مشتركة من الامن والجيش الوطنيين لوضع حد للمواجهات التي كانت جدت قبل سويعات من ذلك بين عدد من أهالي قريتي زاوية العانس و بشرى من معتمدية سوق الاحد. وقد اندلعت تلك المواجهات على خلفية قطع عدد من متساكني قرية زاوية العانس الطريق الوطنية الرابطة بين ولايتي قبلي وتوزر للمطالبة بتمكينهم من قطع أرض لاستغلالها كمقبرة خاصة في ظل اكتظاظ المقبرة الحالية وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من القبور وفق ما صرح به بعض الاهالي لوكالة تونس افريقيا للأنباء. يذكر أن وتيرة المواجهات كانت تصاعدت بين أهالي القريتين والتي تعود بالاساس الى خلاف على رسم الحدود الادارية بين المنطقتين حتى يتمكن متساكنو قرية العانس من الحصول على رصيد عقارى يمكنهم من احداث مقبرة. وأسفرت المواجهات التي تبادل خلالها الاهالي العنف ورمي الحجارة عن اصابة بعض المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة قبل أن يتم نقلهم الى المستشفى المحلي بسوق الاحد لتلقي الاسعافات اللازمة. وكان عادل بن عمر معتمد منطقة سوق الاحد بالنيابة صرح صباح الاثنين لمراسل وات بأن السلط الجهوية تعمل على ايجاد حلول للاشكال العقارى بين القريتين وذلك بالتعاون مع مصالح الشوون العقارية بالجهة.